ان تكرار الاساءة الى أفراد المؤسسة الامنية اثناء تأديتها الواجب الوطني من قبل بعض المسؤولين او المواطنين تعد بمثابة افعال شاذة تحاول طعن الروح الوطنية للمجتمع وللسلام الجمهوري في الصميم
ان تجاوز هؤلاء المحسوبين على ابناء الوطن في ظل للظروف العصيبة والحساسة التي تعيشها القوات الامنية وتسهر ليل نهار في سبيل منع انتشار فيروس كورونا وتأمين الامن والاستقرار في البلاد
تذكرني باصوات النشاز التي كانت تطلق من قبل بعض السياسين ” الفلته ” بين الحين والآخر لتقليل من أهمية انتصارات القوات الامنية ضد الاٍرهاب حتى في بعض الأوقات كانت تتهمها بابشع التهم ” سرقة المواد المنزلية “من اجل أضعاف عزيمتها اثناء تحرير المدن من داعش
ان المجمتع بجميع اطيافه يتحمل مسؤولية كبير للنظر بعين الفخر والاحترام والتقديس الى قواتنا الامنية الذين قدمو دمائهم وأرواحهم من اجل تراب الوطن وحماية شعبه من المعتدين
وايضاً يجب على القوات الامنية تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وفق مفهوم التوازن بين الحلقة الضعيفة ” المواطن ” والحلقة الصلبة ” المسؤول ” من اجل تكون موضوعية في التطبيق ولا يسير الامر بمفهوم التمييز
وفِي الوقت الذي تقوم به قواتنا الباسلة بكافة أصنافها ( الجيش والشرطة الاتحادية والمجتمعية و جهاز مكافحة الاٍرهاب والحشد الشعبي وقوات البيشمركة ) بخوض اروع البطولات والانتصارات لغرض تجفيف ما تبقى من منابع عصابات داعش الإرهابية في البلاد
ننصدم بافعال هؤلاء التي تمثل إساءة لكل الشهداء والمضحين في سبيل الدفاع عن الوطن والمقدسات وعليه فيجب على جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية أخذ دورها الفعّال في تفعيل العقوبات الرادعة اضافة الى ان تكون مقاطع الفيديو الموثقة بمثابة دليل على الاساءة ” لحماية رجال الوطن من هكذا تجاوزات في المستقبل