22 ديسمبر، 2024 12:27 م

السفينة ابحرت .. نوح العصر ليس فيها .. فما مصيرها ومصير من ركبها !؟

السفينة ابحرت .. نوح العصر ليس فيها .. فما مصيرها ومصير من ركبها !؟

من الحماقه الابحار في ظلمة هذا البحر الهاج المتلاطم بالامواج .. واخبار الطقس المتوقع هي عواصف عاتية والجو الملبد بالغيوم .. والعبرة القائلة ( اياك ومرافقة الاحمق فأنه يحاول ان يفيدك فيظرك ) .

فليس كل ابحار كأبحار نبي الله نوح  ع سوف يوصل من ركب السفينة  لشاطئ  الامان . فأن النتائج تعرف بمقدماتها .

وبما ان المقدمات كما ذكرت مقدما ، فالنتيجة الحتمية لهذا الابحار سيكون الغرق لامحال .

بل انه انتحار وليس ابحار حيث يتوجب على من يريد الابحار وسط هذا الكم الهائل من الاخطار ، ان يدرك ويعلم ما يمتلك من ادوات الابحار السليمة فأن السفينة اذا غرقت سوف تغرق من عليها . فلابد من ايجاد المقدمات الصحيحة لسلامة السفينة والمبحرين فيها  .

 الا ان تعجل هذا الابحار من قبل من اتخذ ربان للسفينة   مفاده يعود لعده مسالك .

المسلك الاول : –

الكنز الموجود في قاع البحر والمقدر قيمته 150 مليار او اكثر ، قد اربك حسابات القراصنة وسال لعابهم ، نتيجة الطمع للفوز بالغنيمة ، وهذا المسلك دفعهم للمجازفة والمخاطرة قبل ضياع هذا الكنز . قبل ان يكمل نوح العصر سفينته الرصينة العملاقة الاصلاحية ، ويقوم بقطع طريق الابحار على القراصنة ويغرقهم في اليم .

المسلك الثاني :-

 خوف المبحرين من المتغيرات الطارئه والاحداث المتسارعة التي تحدث حاليا بشواطئ دولة جارة ، قبال شواطئنا دفع اصحاب السفينة المبحرة بالتعجيل في ابحارهم خوفا ورعبا لما سوف يحدث في قادم الايام لهذا ركبوا السفينة يتصورن نجاتهم بالابحار .

المسلك الثالث :-

العامل الدولي المشغول بما يجري في جبهة روسيا واوكرانيا وعدم تركيزهم على الوضع في ما يجري بسواحلنا الغير مستقرة  عجل ربان السفينة بالابحار لتصوره بوضع قدم السبق وجعل الامور تحصيل حاصل .

المسلك الرابع :-

تصور ربان السفينة ان من يبحر قبل غيره سوف يصل اسرع منه ، والعبرة بسلامة الوصول ، فأن هذا الابحار ستكون نتائجة وخيمة على المبحرين وركابها ، بل سوف تتأثر حتى سواحلنا الغير مستقره اصلا .

المسلك الخامس :-

الابحار ،  جاء الغرض منه سحب البساط من تحت ارجل الربان الحالي  ( الكاظمي ) كي لايعاود الابحار مجددا ، بعد ان رصف سفينته العائده من رحلتها التي تحمل الكثير من المفاجئات التي يتوقعها الربان الحالي انها سوف تأتي بأكولها التي لايعرفون شيء عنها  .

اعتقد ان هذه المسالك هي التي دفعت المبحرين المجربين سابقا بأغراق العراق وشعبة ان يعجلوا من ابحارهم ضنا منهم انهم سوف يستطيعون الابحار من جديد، للوصل الى بر الامان  بعد خيبات امل من ابحارهم السابق ولاكثر من مره على مدار ١٩ عام لم يصلوا بالشعب للشاطئ الامن ،  نتيجة لعدم وجود فيهم ربان يقود دفة اولا ،  ولفساد سفنهم ثانيا  .

والربان المجرب بعدم قدرته من الابحار ، لايجرب بالابحار مرة اخرى ، فأن ابناء هذا الشعب الابي ليسو حقل تجارب .