(( يا من وقف العشاق ببابه بعد ما فاض بهم الحنين والشوق اليه وافدين الى دار الحيوان باطنه الرحمة والمحبة وظاهره الحنين لعشاقه وفنارا لجأ اليه كل الهاربين من عذابات الحب ولوعاته لينهلوا العطاء والمحبة من قواريره المملوءة بالانفاس الروحانية . الاهي قد جن الليل على قلبي الضعيف الولهان بحبك واسدل ستاره المظلم على منغصات الحياة وألم الاجسام وصراعاتها الفانية وألآن يخلو كل حبيب مع حبيبه مع الاهات والانفاس المحرقة بين جنباتها وأنا مع حبك ألاهي الذي تحطمت على دكته العطرة نفحاتك السماوية وأنارته أنوار قناديل عرشك في عتمة ليل العاشقين والمحبين . الاهي هدأت الاصوات المتنهدة بالاهات المحرقة بين جنبات الاضلع الواهية من الوسن والسهد والاحزان حينها حزمت حقائبي وشدتت الرحال الى فردوسك العلوي بروحي وجسدي وعقلي أتنفس أنسام هواء سماواتك وأنا أتنقل بين بروجها تتلقفني أجنحة ملائكتك النورانية بين السماء والارض حتى أصل الى فيض حياضك المترعة الذي يسقي محبيك . صعدت من محرابك بنفسي الولهانة والمشبعة بأنوارك القدسية حيث فتحت لأعماقي جمال الحب والمحبة والعشق الذي زاد على الحب الارضي الدنيوي طالبا السكينة والامان النفسي مع ملكوتك الكوني لاحصل على لمساتك الربانية كحبيب رحيم روؤف عطوف علي لتطفي لهيب الحب والود الذي عقده معك قلبي ))