18 ديسمبر، 2024 9:44 م

السفارة الايرانية ببغداد تواصل الحضير لمسرحية عوائل سكان ليبرتي

السفارة الايرانية ببغداد تواصل الحضير لمسرحية عوائل سكان ليبرتي

في مقالات سابقة بينا ان سفارة ايران ببغداد تعد منذ عدة اشهر لاستقدام مجاميع من داخل وخارج ايران على انهم عوائل اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي وانهم يريدون رؤية اولادهم وذويهم وان قيادة منظمة مجاهدي خلق التي يتبعها هؤلاء اللاجئون تنظيميا نوادارة المخيم تمنع هذه العوائل من لقاء ذويها ،وتدعي السفارة الايرانية انها انما تقوم بذلك لاسباب انسانية ،وفي اشهر مضت استدعت الى بغداد من لندن وباريس ومونتريال بكندا عددا من المتساقطين من مسيرة النضال التي تقودها المنظمة لتحرير الشعب الايراني م كابوس القمع والارهاب المتمثل بنظام الملالي ،من امثال ابراهيم ومسعود خدابنده وزوجته البريطانية التي نجحت المخابرات الايرانية في تجنيدها للعمل لصالحها ،كما نجحت في تجنيد الاخوين خدا بنده بعد ان هددتهم بمصادرة اموال والدتهم الثرية واملاكها وحرمانهم من ارثها ،فاسقطوا لافتات النضال التي كانوا يرفعونها وتراكضوا خلف عناصر اطلاعات سامعين مطيعين منفذين كل ما يؤمرون به .

وفي الاسبوع الماضي وبالتواطؤ مع افراد وضباط حماية المخيم التابعين للجلاد فالح الفياض المكلف تصفية اللاجئين في ليبرتي عبر الابادة الجماعية بالتقسيط كي لا يلفت الانتباه ،تم نقل زمرة من هذا اللملوم لمعاينة تفاصيل خارطة المخيم والثغات التي يمكن ان يستخدمها هؤلاء لمضايقة اللاجين وتهديدهم .

وعلى وفق بيان بهذا الخصوص صدر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه فقد اعيد نفس الفيلم يوم أمس الاول الثلاثاء 21 نيسان/ إبريل 2015  وجاء في البيان انه وللأسبوع الثاني على التوالي قام رجال لجنة قمع أشرف بنقل مجموعة من عملاء وزارة المخابرات للنظام الإيراني وقوه القدس الإرهابية الى محطة الشرطة للمخيم تحت عنوان عوائل سكان ليبرتي.

 ان هؤلاء العملاء الذين لابد لهم ان يجتازوا عدة حواجز للتفتيش ليصلوا إلى ليبرتي قد تم تنظيم زيارتهم واقامتهم من قبل سفارة النظام في بغداد حيث لا يمكن ان يتم عبور هؤلاء الا بمساعدة من قوات الأمن العراقية.

وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام ان غالبية أفراد هذه المجموعة التي تم نقلهم إلى ليبرتي يوم أمس كانوا من ذوي العميل المكشوف للمخابرات الإيرانية المدعو قربان علي حسين نجاد وتشمل المجموعة كلا من آذر (مونا) حسين نجاد وزوجها محمد فرجيان والناز حسين نجاد وامرأة أخرى من أقاربهم.

وهؤلاء لم يكفهم عار الخيانة الذي ارتكبه نجاد بحق الشعب الايراني ومناضلي مجاهدي خلق فجاءوا ليتمموا ما بدأه وهو لا يكف عن العواء في مستنقعات المخابرات الايرانية ضد الاحرار ،وكم كتب عنهم من تلفيقات هذا الدنس الساقط في مواقع الكترونية مدفوعة الثمن او تابعة مباشرة لاطلاعات كمثل اشرف نيوز .

وكان العميل قربان علي حسين نجاد قد ذهب إلى أشرف برفقة القوات العراقية قبيل الابادة الجماعية في الأول من إيلول/ سبتمبر 2013 في أشرف بعدة أشهر. وكما جاء في بيان اصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان هذا العميل ذهب إلى أشرف برفقة 8 عملاء آخرين في 24 إيلول/ سبتمبر 2012 « ثم قاموا في ساحة لاله وبمساعدة من القوات العراقية برشق السكان بالحجارة مما أدى الى اصابة المجاهد حسن جباري بجروح في الرأس والعنق» وكان حسن جباري من بين 52 مجاهدا استشهدوا في الإبادة الجماعية في الأول من إيلول/ سبتمبر في أشرف.

ثم استخدمت مخابرات الملالي هذا العميل لممارسة التعذيب النفسي وفصل بنته «زينب» من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المقيمة في مخيم ليبرتي. وكتبت زينب بهذا الصدد في 21 تشرين الأول/ اكتوبر 2012 الى الأمين العام للأمم المتحدة واليونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة : « تم استدعائي يوم 17 تشرين الأول/ اكتوبر من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاجراء المقابلة وأن سبب استدعائي يعود الى الأكاذيب التي أطلقها قربان علي حسين نجاد الذي ادعى ” بنتي زينب حسين نجاد (أنا) تم احتجازها لدى مجاهدي خلق كرهينة “. اني قلت للمفوضية ان هذه هي التهم الكاذبة  التي تطلقها وزارة المخابرات سيئة الصيت… وبما أن قربان علي حسين نجاد بدأ الآن العمل كعميل وعنصر لوزارة المخابرات الايرانية وأصبح مجنداً لها، فاني لا أقبل اطلاقا والى الأبد أي ارتباط واتصال هاتفي معه حتى نهاية عمري».

وتكفيه براءة زينب منه عارا يحمله الى ابد الابدين مهما حاول ان يتنطع لما قالت وان يجد له المبررات والتلفيقات والادعاءات وليس للساقطين والعملاء وهم يحملون عارهم على جبهاتهم دمغات سود تكشفهوانهم وخستهم .

كما بعثت المجاهدة زينب حسين نجاد برسالة أخرى إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في 12 كانون الثاني/ يناير 2015 جاء فيها: «عندما باع والدي ( والله ايتها المجاهدة النبيلة ابنتي زينب ليتك لم تخاطبيهم بتسمية هذا الساقط الخسيس بتسميته والدي كصفة لقرابته ،فهو لا يستحق ان يتساوى وشسع نعلك ولن يضيرك بشيء ) نفسه الى وزارة المخابرات انني أصبحت مستهدفة لممارسة التعذيب النفسي… كما انه استغل شقيقتي التي تعيش في إيران وبمساعدة من مخابرات الملالي لممارسة الإيذاء والإزعاج بحقي. أحد الأعمال التي قامت وزارة المخابرات بها هي كتابة مقالات ضدي وضد منظمة مجاهدي خلق تحت إسم شقيقتي آذر حسين نجاد ونشر هذه المقالات في مواقع تابعة لها». انها اضافت: « في شتاء عام 2013 وصل إلي خبر بكل استغراب بان شقيقتي جاءت الى محطة الشرطة في ليبرتي وانها تريد لقائي. الأمر الذي كان غير اعتيادي للغاية لانه لا يجوز لأي عائلة المجيء إلى ليبرتي… وكانت شقيتقي لم تقبل بالمجيء إلى بغداد وأشرف سابقا على الاطلاق… كان الأمر مشبوهاً جدا الا انه ورغم كل شكوكي ذهبت إلى محطة الشرطة واكتشفت هناك انه وخلال نفس الفترة الزمنية القصيرة بعد ذهابي إلى محطة الشرطة تم أخذها من هناك. وهنا توصلت إلى قناعة بان ارسالها الى ليبرتي كان جانبا من مؤامرة خططتها وزارة المخابرات ضدي وضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية».

إن تواجد عملاء قوة القدس ووزارة المخابرات يتعارض بوضوح مع مذكرة التفاهم بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية الموقعة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وينتهك صراحة القانون الدولي للجوء واتفاقية منع التعذيب والعديد من المعاهدات الدولية. وخلال رسالة رسمية موجهة إلى السكان كتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في 15 شباط/ فبراير 2012 أي قبل عملية النقل لأول وجبة من السكان من أشرف إلى ليبرتي قائلا: بخصوص مخاوفكم حول حضور أي قوة أجنبية في مخيم ليبرتي قطعت الحكومة العراقية تطمينات بانه لن يكون هناك حضور أي أجنبي في مخيم ليبرتي.

سبق أن كتب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في 15 تشرين الأول/ اكتوبر 2012 وفي معرض رده على الرسالة الاعتراضية التي ارسلها ممثل سكان ليبرتي اليه بشأن نقل عملاء النظام الى مخيم ليبرتي، يقول: « رفض المسؤولون العراقيون هذا الموضوع رفضا قاطعا … اضافة الى ذلك انني أؤكد لكم ان اليونامي لا تسمح على الاطلاق بدخول أحد الى مخيم ليبرتي بأي شكل من الأشكال».

ان المقاومة الإيرانية اذ تحذر من حضور مجدد لهؤلاء العملاء في أطراف مخيم ليبرتي وإطلاق حملة تعذيب نفسي أخرى حيث يعد تمهيدا لحمام دم جديد في ليبرتي واذ تذكر بالتعهدات المتكررة والمكتوبة التي قطعتها الحكومة الامريكية والأمم المتحدة تجاه سلامة وأمن سكان مخيم ليبرتي فتدعو إلى اتخاذ خطوة عاجلة للحيلولة دون أي تحرك من قبل النظام الإيراني وعناصره وعملائه في اطراف مخيم ليبرتي تحت أي عنوان كان.))واني اذ اضم صوتي للمقاومة الايرانية محذرا كذلك  ،اود ان اؤشر ان هذا الساقط انسانيا واخلاقيا ( علي حسين نجاد ) اتهمني في اخر مقال له كتبه عني ونشرته له مواقع المخابرات الايرانية ونشرته انا على صفحتي في الفيسبوك ساخرا منه دون ان ارد عليه ،اني انما اكتب تحت املاءات منظمة مجاهدي خلق ،وما قلته في حينها على صفحتي  وانا اعرض ما كتبه ذلك الساقط ليحكم بيني وبينه اؤلوا الالباب ، ماقلته  هو  اني اصطف الى جانب مقاتلي ومناضلي منظمة مجاهدي خلق وكل فقراء ايران وكادحيها ومعلميها وطلبتها المناهضين لنظام الرذيلة الحاكم في طهران واقف معهم في نفس الخندق وليشرب من البحر وينطح راسه بالصخر من يرضى او لا يرضى ، لاني على يقين الا حرية لبلادي وشعبي العراقي ما لم تتحررايران وشعبها من قبضة الملالي  ،ولا محرر لهم الا مجاهدو خلق ،رضي من رضي او غضب من غضب .