هناك قول مأثور “من طرق باب الناس طرق بابه ” ،لسنا شامتين بكم يا أبناء البغايا ، فهذا تاريخكم يشهد لكم ، دور عبادتكم في ليلة عيد ميلاد المسيح ،لن تكون عبادتكم إلا في تركيا!.
بالأمس القريب شهد العراق ،أكبر مسيرة مليونية في العالم ،إتجاه كربلاء الإمام الحسين عليه السلام، والمعروف أن هذا المسير هو تقرب الى الله تعالى ،ومواساة إلى مصيبة إبن بنت رسول الله(ص)، وعلى مدار سنين طوال امتدت إلى أكثر من ثلاثة عشر قرن من الزمن ، لم نشهد أي خدش أو تجريح في زوار الإمام الحسين عليه السلام، رغم تعاقب الحكومات الجائرة لم نشهد منهم إلا تضييق و منع و وغلق الطرق المؤدية إلى كربلاء .
لم نرى أي تجاوز إلا من قبل صحيفة الشرق الأوسط السعودية، حيث طعنت بشرف الزائرين والعراقيين خاصة ، كانت محاولة منهم إلى تشويه هذا الحدث الأكبر ، لكن مشيئة الله فوق كل شيء،” وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ”.
لم تغب حكمة الله وبراهينه الساطعة ، من طرق باب الناس طرق بابه، هذه كوادر صحيفة الشرق الأوسط، في دور العبادة التركية! ، تتعبد في ليلة عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح، حيث تم التقرب بهم إلى الله ، ولقوا حتفهم وهم في إحرام الصلاة !.المحامية السعودية شهد سلمان ،والإعلامية السعودية لبنى غزنوي، اللتان تعملان في صحيفة الشرق الأوسط ، ممن اساؤوا كثيراً للمهنة الصحفية، لقيا حتفيهما في ملاهي تركيا وهما مخمورتان حد الثمالة ،في التفجير الذي استهدف ملاهي تركيا ،ليكشف عورات ال سعود ،هل كنتن ناصحات إلى وافدي وزبائن الملاهي؟ ، أم كنتن على موعد في الليالي الحمراء للإرشاد والوعض؟ ، لقيا حتفيهما في ملاهي تركيا وهما مرتديات للحجاب!،أي عفاف هذا يا بني سعود ؟.
عندما اسأتم إلى شرف زوار إبن بنت رسول الله ،ولم ترعوا الحرمات ولم تجعلوا حدا للقيم والموازين، خذوا هذا شيء يسير وما خفي كان أعظم ،اتقوا الله ولا تخدشوا أحد و إعلموا أن الله بالمرصاد .