23 ديسمبر، 2024 12:00 م

السعادة بين شفاه غوريللا

السعادة بين شفاه غوريللا

عليكم بالموز فأنه سعادة
هذي مو نصيحة طبية ولا نصيحة هندسية، بس هاي العبارة راح تصير الشعار الرسمي لتجمع (الموزيين السعداء) إللي راح يدخل الإنتخابات الجاية بهدف إسعاد الشعب العراقي السعيد أصلاً بس ما عارف شلون يطلع سعادته،  والموز هو الحل الصحيح لمعرفة كيفية التعبير عن السعادة ويخلينا نحس إحنا سعداء ولو كره الكافرون من الذين يحملون شعار لا إله إلا الله، عبالك إحنا دا نزاحم الله في ملكية الأرض والسماوات وبلوتو ونبتون والكون ولازم يتخلصون منا حتى نعوف كل شي للذي لا شريك له أو ليس له فروع أخرى كما قال صديق عزيز في تعبير معاصر عن عدم الشرك بالله.
إي وداعتكم الحل بالموز وشوفوا شلون مشيخة الدوحة إللي حجمها بحجم ملعب ماريكانا صارت سعيدة بالإستثمار الأقصى لموزة وحدة چانت عدهم، والموضوع كله مثبت علمياً بعد ما إحتار الناس والعلماء في السعادة المفرطةللقرود وللناس في الصومال ولگوا  أن عصير الموز يساعد في زيادة هرمون السعادة ، وإحنا بالعراق بحسب التشريح المعتمد من هيئة السعادة الدولية فأن العراقي شخص عنده إنسداد في مجرى هرمون السعادة، هو عنده هذا الهرمون بس أشوية وساخة وبثل وشعرات غالقة مجرى الهرمون، وعصير أو شربت الموز يخلي هاي الشوائب والوساخات تروخ ويگوم الإنسان العراقي يبزغ بنص العزا، مو مثل هسة يغني عزاز لحبيبته وهو يبچي ويلطم مثل أخونا ياس خضر.
ولأن السياسة هي فن إستثمار اللاممكن لأجل تحقيق الممكن فان نسخة من هذا التقرير وصلت لمجموعة من السياسيين العراقيين إللي ينتهزون حتى حالات التسلل من أجل تسجيل أهداف مشكوكة في حصة نسبها إلى أب وأم عراقيين بالولادة، أصلاً أهدافهم كلها نغولة، وهذولة اللوتية سموا نفسهم ” تجمع الموزيين السعداء” وبكل پوستراتهم يطلعون شاگين حلوگهم بالإبتسامات والضحكات بنفس الوكت إللي الأمهات العراقيات شاگات زياگهن همين من السعادة بس أسلوب التعبير عن السعادة تختلف بحسب إختلاف العشائر وإختلاف المناصب، وهذا هو هدف شربت الموز إللي يخلي الجميع يعبرون عن السعادة بطريقة وحدة  راح يتفقون عليها وأكو إتفاق ضمني بإعتماد الطريقة الأمازونية وهي البصاق من السعادة ، وأكو هسة إشاعة خبيثة تگول أن  نصف نهر الأمازون هو في الحقيقة بصاق قبائل أمازن السعيدة لان ما عدهم دستور يتذابحون عليه ولا علم كل واحد يجره بصفحته ولا نشيد وطني كل قبيلة تريد حصة منه!
تجمع الموزيين السعداء ما راح يوزع لا بطة نية (بالإدغام صارت بطانية) ولا بطة مطبوخة، ولا راح يوزع صوبات أم الفتايل لحساسية الموضوع وحساسية إثارة ذكريات حزينة عد جماعة عدهم مواقف وي الفتايل وخاصة تلك التي تشبه التحاميل ! بكل بساطة أن تجمع الموزيين السعداء راح يحولون العراق إلى الصومال السعيدة إللي دايخة من السعادة بسبب الموز إلى درجة هسة الأوروبيين كلهم صايرين قراصنة على السواحل الصومالية لسرقة أي شحنة من الموز ممكن تصديرها للدول إللي تريد أستمرارية سعادتها مثل اليمن السعيد ، وإحنا الحمد لله عدنا ذكاء طبيعي وذكاء صناعي من كثر من كنا نلعب بالطين الصناعي وإحنا زغار، فراح نحول العراق – والكلام للسيد رئيس تجمع الموزيين السعداء – إلى الصومال الثانية بكل شي، بظروفها السياسية والإقتصادية والناس إللي بيها ومليشياتها وحتى بالمناخ الموسمي حتى تنجح عدنا زراعة اشجار الموز وخاصة هسة عدنا بالعراق قرود كلش هواية ظهرت في غفلة من الناس في أرض العراق وحايرين بأكلهم، فالموز راح يوفر السعادة للناس وللقرود، والكل راح يعبرون عن فرحتهم بالطريقة القردية، في مهرجان السيرك العراقي، الحيل ممل حالياً لعدم وجود الموز، بس يتعهد تجمع الموزيين السعداء بأن السيرك العراقي راح يصير من اكثر مهرجانات السيرك العالمية في إمتاع الناس وخاصة فقرة ديمقراطية المهرجين.
أصدقائي
قريباً، العراق أكثر دولة سعيدة في العالم، وذلك بسبب فوز تجمع الموزيين السعداء بالإنتخابات الجاية، ونجاح تحويل العراق إلى الصومال، ونجاح زراعة الموز، ونجاح الحملة الوطنية الكبرى لتجمع الموزيين السعداء وهي حملة الموت لكل عراقي، العفو العفو…يابة الموز لكل عراقي  حتى لا نزعل القرود أصحاب تجمع الموزيين السعداء!
[email protected]