23 ديسمبر، 2024 5:04 م

السر المشاع في ( قندرة ) النزاع الزومبي

السر المشاع في ( قندرة ) النزاع الزومبي

شنة أخرى ورنة ثانية من شنشنات الحزب القائد بزعامة الأختين حيدوري القزموز ونورية حبزبوز ، وهذه المرة تُركت كل الأهداف الستراتيجية والملحة وتم التوجه نحو سر الحذاء المختفي بين رصيف نمرة ( 5 ) وتلك القدم ناصعة البياض والجمال ، فياللروعة حين يتعلق الأمر بـ ( قندرة ) الأنثى ذات الطابقين وأظنها تتلاءم مع الرقم ( 55 ) المعشوق من لدن سيد الطرب بلا منازع سعدي جابر الحلي أو كما يعرف بسلطان الحنية في ليالي الحلمية . لذلك ينبغي لنا التوقف مع ذلك الحذاء ( الروعة ) حسبما أشارت اليه المصادر المطلعة ، والتي رفضت الكشف عن إسمها لدواعٍ امنية صرفة ، فلو تم ذكر تلك المصادر لأنعدمت جاذبية الحاج ( نيوتن ) ولتحولت الى شبه منجنيق يقذف البسكويت على طريقة الشريف جدا محمد تميم وشركاه . فعلى الراغبين بمعرفة السر( المشاع في قندرة النزاع ) ماعليه سوى التوغل بعيدا ما بين الكعب العالي والمنخفض إنطلاقا من ظاهرة( الفلات فوت ) كونها تدخل ضمن الأطر المتعلقة بالبراغي الحديدية . وبما أن الأطر تنضوي تحت لواء اللجان المنبثقة في الكوامن المتحققة لابد من تعديل لقب الزندقة وتغييره ليكون تحت مسمى ( البقبقة ) لأن الأخيرة بمفهومها العام تتعلق بالسيدة المدققة ذات الأبعاد الشاهقة . وستكون عجيبة من عجائب حزب الدعوة الراقي جدا . وحزب الدعوة كما تعرفون ويعرف الحجي راضي ( فلفين نحّوي ) أو بتعبير ادق ( ولا تيفو ) . لأن التيفو والكوليرا يمتان بصلة الى ( المشلوفة ) أم الرجوله عديلة خاتون . وستبقى المصائر والعصائر بيد المعممين حصرا بدءا بالضفدع (كيرمت )وإنتهاء بالخنزيرة الجميلة ( بيكي ) ولا اعني – طبعا – السيدة الحلوة جدا حنان زومبي لأني عقدت صلحا معها بشكل مؤقت بانتظار الإجابة عن كلمة ( الزومبيات ) التي أشار اليها الاخ الإعلامي أنور الحمداني ، وربما راودتها على ما تملك من عبقرية تسللت الى أروقة البرطمان – آسف – البرلمان . . في زماننا هذا تغيّر كل شئ نحو الأحسن والفضل كل الفضل يعود الى الحاج دعبول الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . والحاج دعبول او كما يسمى ( خريطينوسيس ) وبمعنى أدق الأشيقر الخنفري صاحب الشعيرات المزروعة فوق يافوخ فاضي إلا من الطرطرة وما تحويه القندرة ، تلك القندرة التي زلزلت عروش الحمص البقري والبصل العنقري الخالي من الرائحة ! . والدليل قيام ولي الأمر الخامد بفعل البرورة بأرسال وفد رفيع القندرة الى السيدة الفاتنة والمجاهدة بشكل رجعي آله او آلاء طالباني التي سلخت ذيل الحمار وعلقته على فتحة المنخر الوراني ، وكان لها الفضل العميم فيما وصل اليه العراق من تقدم في عالم القنادر ذات الكعب العالي والقبق لي . ولا داعي من إرسال وفد الى المدن المنكوبة بمفخخات حزب اللغوة والمجلس الدوني بزعامة ( بطل المثلثات بلا منازع ) عموري سخسخة . لأن الوفود إياها لاتعرف طريقا نحو الفقراء بل تشق طريقها حيث يكمن الويسكي ومشتقاته المباحة في زمن الويص ويص وخالك صديقي ! .
يبدو إن الكلام الطيب يجهلكم تماما لدرجة لم يطاوعني قلمي يوما ما لأكيل اليكم سوى الشتائم والسباب حيث تستحقون ، ويبدو أن صفة الخنازير إنتقلت اليكم بشكل مضطرد وواضح ، ومن ( الشرف ) عندكم ايها الشرفاء أن تستمروا بقتلنا واحدا تلو الآخر ليستقيم لكم الحال مع وليكم السفيه إبن السفيه . هنيئا لكم لحومنا الحمراء ، مبارك لكم تلك الكتل الخرسانية ، وبالعافية عليكم صاحبات الدلال وربات الحجال ، وطوبى لمن آمن بنهجكم وأفكاركم المنبثقة من السراويل غير المحتشمة والعمائم الراسكوب واللحى اللاستيك والخراطيم المكبرة بأجهزة تكبير الأعضاء التناسلية المعلن عنها بالقنوات التجارية . وكل عام وأنتم الأحباب . لاتنسوا في المرة القادمة أن تضعوا السم النفاث بداخل عجلاتكم المفخخة كي يقتل المزيد من العراقيين . وإطلبوا من الحشد ( المقدس ) لبس أقنعة الوقاية حتى لا يصابوا بالأختناق لأن السيد
النحرير وجيه عباس لايرضى عنكم بديلا ، وسيظهر مجددا وهو يرتدي عمامة عمه المغوار قيس أبو بولة . سادتي الاكارم : لقد ثبت لدينا بالدليل القاطع ان الشعب العراقي ( شلع قلع ) يستحق الموت بالمفخخات وبالعبوات لذا ينبغي عليكم السير قدما بهذا الطريق وحبذا لو استبدلتم المفخخات التقليدية بأخرى نووية لتعم الفائدة . أين ذهبت عنكم إفلاونزا الخنازير وجنون البقر وأين أنتم من الحريشي بزفر؟ .. ختاما : الله يطيح حظكم وأنتم تفضلون القنادر على الذين إهريقت دماؤهم في مدن العراق ، ولا عجب أن يتم إرسال قندرة لتعتذر من قندرة أخرى . بمعنى كلكم من ذات الفصيلة ، فصيلة القنادر والقنفات والنساتل والكيزرات ، والدليل ( قالولو ا ) وشيكرن لكم .