23 ديسمبر، 2024 3:16 ص

السدود والزراعة في الاقتصاد الوطني العراقي

السدود والزراعة في الاقتصاد الوطني العراقي

سوف نتكلم عن الزراعة والثروة الحيوانية وعلاقتها برفد الاقتصاد العراقي بكل المنتجات والمحاصيل الزراعية وكيفية تحويل البلاد من مستورد الى اكتفاء ذاتي ومصدر مستقبلا ..وللاهتمام لذلك يجب علينا اولاً تأمين المياه والتي هيا عصب الحياة للإنسان والحيوان والنبات وبما أن العراق من الدول القليلة في العالم التي يمر بها نهران من الشمال إلى الجنوب وهما دجلة والفرات
إضافة إلى الانهر الأخرى الصغيرة كالزاب الكبير وألزاب الصغير والعظيم وغيرهما.
الانهار في العراق
وللاهتمام لذلك يجب علينا اولاً تأمين المياه والتي هيا عصب الحياة للإنسان والحيوان والنبات وبما أن العراق من الدول القليلة في العالم التي يمر بها نهران من الشمال إلى الجنوب وهما دجلة والفرات
إضافة إلى الانهر الأخرى الصغيرة كالزاب الكبير وألزاب الصغير والعظيم وغيرهما.
فنهر الفرات
وهو أكبر نهر في بلاد ما بين النهرين، يبلغ طوله حوالي 2800 كيلومتر ويبدأ بألف كيلومتر في تركيا حيث ينبع في المنطقة الجبلية وينحدر ليقطع الجمهورية السورية ويستمر جهة الجنوب الشرقي داخل الأراضي العراقية. ويبلغ طوله في سوريا حوالي 675 كيلومتر وفي العراق 1200 كم وتعتبر الأمطار والثلوج المتساقطة في الأطراف العليا من حوض النهر هي المصدر الرئيسي لمياهه.
نهر دجلة
وينبع من هضبة الأناضول جنوب شرق تركيا، وحتى جبال طوروس الشرقية وجبال زاغروس في إيران، وينتهي في العراق بعد مروره لمسافة قصيرة في سوريا ويمر من شمال الى جنوب العراق من جهة الشرق ويوجد على نهر دجلة عدة سدود وأكبر من نهر الفرات.
شط العرب
ويتكون من التقاء نهري دجلة والفرات ونهر قارون القادم من إيران حيث ينحدر جنوباً ليصب في مياه الخليج العربي الشمالية ويعتبر شط العرب هو المغذي الرئيسي لمياه شمال الخليج العربي وتمتاز مياهه قليلة الملوحة بوفرة المغذيات المذابة كالنيترات والفوسفات والسيليكات إضافة إلى الرسوبيات العالقة في مياهه وتعتبر الفترة العظمى لفيضان النهر في الربيع وذلك بسبب الأمطار وذوبان الجليد على الجبال ولمنطقة مصب النهر أهمية لبعض أنواع الأسماك والربيان التي يهاجر البعض منها خلال دورة حياته إلى المياه الشمالية للخليج العربي.
فبإمكان الحكومة التفكير ببناء سدود على تلك الانهر والاستفادة من خزين المياه لتلك السدود لتوليد الطاقه الكهربائيه وإدامة الزراعة في أوقات الصيف عندما تكون هناك شحة بالمياه .وقبل هذا لابد أن نبدأ بحفر آبار المياه الجوفية على ضفاف نهر دجلة والفرات حتى لانتأثر ببناء السدود في الدول المجاورة مثل تركيا وسوريا وإيران فسوف نقوم بضخ المياه من هذه الآبار عندما نشعر بتدني نسبة المياه فيها .
ومع السدود المتوفرة لدينا والتي هي بحاجة إلى ادامة وتطوير الا اننا لابد أن نفكر ببناء السدود المقترح بناءها والتي أصبحت قسم منها قيد الانجاز مثل:-
سد بادوش على نهر دجلة (قيد الأنشاء)
سد بخمة على نهر الزاب الكبير (قيد الأنشاء)
سد منداوه على نهر الزاب الكبير
سد باكرمان على نهر الخازر
سد خليكان على نهر الخازر
سد طق طق على نهر الزاب الأسفل
سد باسرة على أحد فروع نهر العظيم
سد البغدادي في الرمادي
سد تولساق في ديالى
إن بناء هذه السدود سوف يعزز لنا الإنتاج الزراعي فلوتكلمنا عن سد بادوش والذي يعتبر قيد الانشاء وتم تكملته فإنه سوف يقوم بارواء المنطقة الواقعة من بادوش غرب الموصل إلى قضاء الحضر جنوب الموصل وهذه المساحات من الأراضي الشاسعة اذا تمت زراعتها بمحاصيل الفواكه والخضروات فانها سوف تكفي السوق المحلي العراقي مع زراعة محصولي الحنطة والشعير وتشييد غابات صناعية كبيرة من أشجار معينة وخاصة لصناعات الاخشاب على غرار الغابات الموجودة في دول آسيوية مثل ماليزيا والصين وتكون من جهة الغرب حتى تكون في نفس الوقت مصدات لهذه المحاصيل من الرياح والعواصف الترابية وان الزراعة في هذه المناطق يجب أن تكون وفق خطة مدروسة تضعها دوائر الأبحاث الزراعية ذات الشأن .
أما الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة فيمكن توزيعها على حملة شهادات خريجي الكليات والمعاهد الزراعية وفق أنظمة متفق عليها مع الدعم المالي لهم والالتزام بضوابط دوائر الأبحاث الزراعية لتوفير نوع المحصول الذي يتم زراعته وحسب حاجة السوق المحلية لذلك ..
وهنا لابد أن يكون تشجيع لمربي الثروة الحيوانية من الأبقار والأغنام والماعز والجاموس وتشييد حقول الدواجن وبحيرات الاسماك وفق خطط تضعها وتشرف عليها وزارات التخطيط والزراعة والموارد المائية ..