23 ديسمبر، 2024 10:31 ص

السجناء السياسيين …. قفوا لتسمعوا

السجناء السياسيين …. قفوا لتسمعوا

يبدوا ان بعض الاخوة من السجناء السياسيين قد ذهبوا بشاردة الافكارالى حد التصديق ’ وامتلاك الحقيقة دون سواهم من شركائهم الملتحقين بهم في المؤسسة
بقرار شرعي بعد اللتيا والتي .. لا يسرهم ان ابناء الانتفاضة يتساوون معهم في المرتبة والحقوق !!!.

ويبدوا ان تعاليهم هذا الفارغ وصل الى ذروته بعد ان تمكنوا من الاستحكام بمفاصل المؤسسة والاعتماد على الدعم الحزبي الحاكم المتنفذ .

ملآ السنابل تنحني بتواضع والفارغات روؤسهن شوامخ فيا للقدر الذي ارغمنا نحن رجال الانتفاظة الشعبانية الكبرى ’ ان نكون معكم مرغمين ولا ترضون بنا ونحن من نحن وانتم من انتم !؟ .

ويبدوا سكوتنا عن تعاليكم وانانيتكم جعلكم تذهبون بانانيتكم بعيدا عن واقع الحال الى الخيال والتوهم فظننتم انفسكم فوق الاخرين ..وما انتم الا من المتسافلين ولا تعلمون .

واقبح شيء ان يرى المرء نفسه رفيعا وعند العالمين وضيع تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماءوهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه الى طبقات السماء وهو وضيع فنحن مضطرون نعرفكم من نحن ومن انتم ’ حتى يعرفكم غيرنا ممن انخدع بكم خدعته مظاهركم ’ وادعائكم وزيف اقوالكم بعدما فسرتم سكوتنا ضعفا لا حلما وترفعنا عن الرد عليكم عدم مقدرة فيا لكم من واهمين .

ثم اعتقدتم باننا قاصرين اذ خدمتكم الظروف وتصاريف الدهور في غفلة من الزمن ونحن عن مقاعد الحظ مبعدين ’ لا ليس كما تظنون وتعتقدون ’ نحن الشعبانيون الذين كسروا حاجز الخوف والرهبة ’ وانتم معروفون كيف تم القبض عليكم في داخل بيوتكم كالنعام بلا مقاومة مع الحرائر ’ ولم تواجهوا كالرجال ’ ونحن من حمل السلاح بوجه ازلام النظام مجازفين بكل ما نملك ’ من ارواح ومقدرات وامكانيات’ وانتم من حمل المسبحة السوداء ’ او كتاب مفاتيح الجنان فكان بعد ذالك سجينا سياسيا !!!! يتعالى بضعف همته على بواسل الرجال بما يجب ان يستحي منه ’نحن من مرغ انوف ازلام النظام بالتراب واذاقهم الذل والهوان ’ بعد مواجهات بطولية شرسة غير مبالين بعواقب الامور ’ دفعنا ثمنها الارواح والالام والمقدرات فيما بعد ’ وانتم انتضرتم مصائركم خائفين على امل النجاة الواهم !!!!!فكان ان اعتقلوكم واذاقوكم الذل والهوان’وكنتم محل شفقة وانتم تحت سياط الجلاد تقبلون ايدي وارجل ’ فانظر الفارق بين النتيجتين .
ونحن عندما خرجنا لقتال النظام لم تكن لدينا فرصة نجاة واحد ’ اما النصر او الشهادة ’ وانتم من بقى على قيد الحياة له فرص نجاة كثيرة بما فيها التخاذل والانكسار والاعترافات التي جلبت الكثير لا ناقة لهم ولا جمل ويسمى ايضا سجين سياسي ياللهول !!!!!!.
فاسمعوا يا سجناء السياسة نحن الشعبانيون من كتب للتاريخ ملحمة المجد والتضحية والعنفوان بالنتائج المعروفة للقاصي والداني ’ بما فيهم قادة المعارضة ’ مما جعلهم يشيدون بمواقفنا ويزورونا بمكاننا ويطلبون ودنا ( واليوم يتنكرون لنا) ’ وانتم ايها السجناء لم نسمع بكم ولن نسمع لكم صوت !!!!!؟؟؟؟ . ولم يمدحكم احد لانكم لا تستحقون المديح وتمدحون على ماذا مثلا؟؟؟؟ هل على استلاب الكرامة او التخاذل والاعتراف بعد اول صفعه من رجل ( الامن ) !!!! . فلكل استحقاقه ولكل امرء ما عمل ’ نحن من نشرنا مظلومية اهل العراق وفضحنا النظام في كل العالم ’ وكان لنا صوت امام سفارته بوجوه مكشوفة ’ وانتم تموتون كل يوم عند سماع جرس الباب ’ نحن قرعنا كل الابواب لاسقاط النظام لم نترك باب الا طرقناه ’ اقمنا المعارض نضمنا الاعتصامات ’ اما انتم خاملين بائسين منكسرين ساكنين تلاحكم المذله والمهانة والضعف .

نحن شهدائنا الذين سحقتهم الدبابات ونثرت اشلائهم الصواريخ وثقبت اجسادهم طلقات المواجهة ’ هم اشرف وارفع منكم يامن تتبجحون بدماء اخوانكم الشهداء.
وانتم بقيتم احياء لانكم لا خطر لكم على النظام ولا تستحقون شرف المواجهة او الشهادة ’ اجيبونا من بقي منكم دون الشهادة بسبب العمل المسلح ؟؟ من قُطع منكم لسانه لانه سب النظام علنا!!!من قطعت يده منكم لانه كتب ضد النظام !!!! ما هو فعلكم ومن انتم ؟؟ ’ هل انتم سجناء سياسة صحيح ام سجناء (دمج ) كما نسمع !!!!! صدقوني انتم لا شيء سوى سبحة سوداء او لحية سوداء او تواجد في مجلس عزاء ’ ها هي حقيقتكم نكشفها للناس يا وضعاء النفوس والمكانه بعد ان سكتنا كثير على استخفافكم وتماديكم .. صبرنا كثير على انانيتكم وكلماتكم الكريهة كوجوهكم ’ انتم من اضطرنا اضطرارا لتعريفكم حقيقتكم التي كنا نترفع عن ذكرها ونستحي منها .

فوجب علينا تعريف الناس افعالكم واحجامكم ومن تكونون وعلى ماذا تفاضلون ’ بعد ان طفح الكيل بصفاقاتكم … صبرنا كثيرا عليكم وجاء وقت الرد حتى تعرفون من انتم ومن نحن ’ والشواهد كثيرة لا تخفى على الناظرين .
وأن عدتم عدنا