شلة فاسدة ومعهم مجموعة من الحرامية جاءت الى حكم البلاد في غفلة من الزمن ومنهم الخونة ، المتسكعين ، المنافقين المتربصين والمخربين . تقسموا كعكعة السلطة فيما بينهم، يتخاصمون باستمرار داخل الكتل والاحزاب السياسية الحاكمة وامام شاشات وسائل الاعلام فيما يتقاسمون المغانم والمكاسب والمناصب بينهم حصرا منذ نحو 16سنة دون تحريك ساكن ولا تقديم لبرامج البناء والاعمار والتنمية والاستثمار وهي مغيبة عن مخيلتهم . يلهثون وراء المصالح الخاصة التي يمتد نفعها الى اولادهم و احفادهم وهم خارج البلاد يتنعمون من مال الشعب وهو السحت الحرام والسطو على حقوق الاخرين، وهذا هو الواقع المرير والمزرى. إنجازاتهم الوحيدة، التي قدموها للوطن والمواطن هي تفرقة ابناء الشعب الواحد وترسيخ الطائفية واشاعة الفوضى والخراب والدمار وسرقة الثروات وان شاء الله مصيرهم مثل سلفهم اذ اخزاهم الله ثم عصف بهم .لا وجود للسياسة في كل دول العالم تعمل وفق الصفقات المشبوهة، ودكتاتورية الكتل السياسية وتبيع وتشتري بالمناصب الوزارية الطاكة وحتى السفراء ورؤساء هيئات الاستثمار ومدراء المناصب وغيرها الكثير الكثير ، من القصور إلى الجحور ثم مزبلة التاريخ . صفات السرقة السلب والنهب وهدر الثروات جميعهم يشتركون بها بدون استثناء ، كالذين سبقوهم بالطغيان والعصيان لأوامر الله سبحانه وتعالى وقتل الشعب ودفنهم احياء بمقابر جماعية . لا وجود للخطط الاستراتيجية الطموحة التي تنهض بالبلاد اسوة بالدول التي نهضت واصبحت ضمن البلدان الاقوى اقتصاد واستثمار وتمنية واعمار على الرغم من قلة الموارد وضعف الموارد البشرية . ساسة فاشلين وفاسدين قابعين في قصور مترفين لا يعلمون بمعاناة الشعب وضياع الوطن . الشعب يطالب بالتغيير والاصلاح وطرد الحرامية (شلع قلع) ومغادرة المناصب التي اصبحوا اثرياء بسبب نهب ثروات البلاد وابناء الشعب يعيشون في اجواء الفقر المدقع ،الكل مهتم بكسب المناصب من جديد بحجة الكتلة الاكبر ومدون في الدستور ، لكن دون التفكير لما سيقدمونه للمنصب، الكل يتهم الكل بشراء المناصب بدون حياء ولا خجل من الشعب وموت الضمير. اليوم الثوار عازمون على الاصلاح والتغيير يهتفون (يروح عشرة يروح مية ما نترك القضية) في جميع سوح الثوار يصرون على الاصلاح الحقيقي تعديل الدستور، مفوضية مستقلة للانتخابات نزيهة وعادلة ، قضاء عادل ومستقل ، رئيس وزراء شريف ومستقل ، والبلاد لديه الالاف من هؤلاء القادة ويمكن الاستفادة من خبرتهم وبمساعدة الامم المتحدة . يتحدثون اليوم عن الدستور وهل يا ترى؟ الدستور مدون فيه نهب الثروات وتقاسم المناصب ، وبيع الوزارات ، والبرلمان يبتز الوزراء ، عن اي دستور تتحدثون وحتى الكتلة الاكبر لم تتحقق في كل دوارات الانتخابات يتم عقد الصفقات بعد الفوز في الانتخابات. اليوم هم يخشون مغادرة القصور وترك المناصب خوفا من المحاسبة وزجهم في السجون . الفرج قريب ، والتغيير والاصلاح وطرد اللصوص سوف يحصل والنصر المؤزر ان شاء الله للثوار. الله يحمي العراق وأهله، ويحفظ شعبه من كل مكروه امين يا رب العاملين .