السلام عليكم أيها المرشحون ورحمة الله وبركاته.
السلام على المرشحين، من البنات والبنين، السلام على الراغبين للدخول في ميدان السياسة والسياسيين، السلام على المتلهفين لها منذ سنين.
السلام على النفوس الجامحة، والأصوات الصادحة، والوجوه الجميلة والكالحة، السلام عليكم أيها الرموز العراقية،
السلام عليكم وأنتم تخوضون الدعاية الإنتخابية، ودعوتم إليها سرا وعلانية، أبعدكم الله من النعرة التسقيطية، وهداكم إلى النزاهة والشفافية، وقذف في قلوبكم حب الوطن والوطنية، وأنزلكم منازل البرلمانيين، وهداكم ربكم لخدمة العراق والعراقيين،
وعطف قلوبكم وأرواحكم، إلى المصلحة الكبيرة، وأبعد عنكم الترويج بشعار العاطفة والعشيرة.
نجدكم هذه الأيام بين الناس تتخالطون، وتتواصلون وتتزاورون، ولهواتفكم لاتقفلون، ولحوائج الناس تستجيبون، لكن ليتكم على هذه الشاكلة تبقون، ولمن انتخبكم لا تهجرون، ولهواتفكم بعد فوزكم لا تغلقون، خاب من لم ينتخب حسن نيتكم، وخسر من لم يؤيد صدقكم وشفافيتكم، ماالذي تخسرونه أن صدقتم مع شعبكم وجمهوركم؟! وماذا ينقصكم إذا تواصلتم مع ابناء بلدكم بعد فوزكم؟! ستكبر بأعين الناس شخصيتكم، وتنالون ثقتكم بمن انتخبكم، ستربحون الخير والسرور، وستبعدون عن وطنكم الشرور، وستغيرون بحسن نيتكم كثيرا من الأمور .
أربحوا الدنيا والدين بوصولكم إلى مقعد البرلمان، وليكن همكم رضا الرحمن،
أخدموا العراق، أبعدوا السراق، لاتجاملوا أهل النفاق، أجعلوا شعبكم نصب أعينكم، لايغرنكم مقامكم ومنصبكم، إنما هي أربع سنوات، لاتدري أمن الأحياء أنت أم من الأموات، وبعدها تتجسد لك الحسنات والسيئات، فأما جنة عرضها السموات، أو نار وعذابات، والسلام عليكم يا أبناء دجلة والفرات، ورحمة الله وبركاته.
