23 ديسمبر، 2024 11:13 ص

الزواج الكاثوليكي والمصالح على حساب العراق

الزواج الكاثوليكي والمصالح على حساب العراق

بدات الامور تتضح وبدات المصالح تنكشف على حساب الوطن والمواطن فكشفت لنا مكالمة هاتفية عرضت على احدى القنوات الفضائية ماهي العلاقات السياسية على حساب المواطن العراقي وذلك من اجل مكاسب مالية يدعون انهم جاءؤا لخدمة العراق وشعبه وماهو الا العكس لخدمة جيوبهم وكنز مايمكن كنزه من اموال قي بطونهم الخاوية التي جاءو ا على سيارات الاحتلاليين الامريكي والايراني وان ساسة اليوم يقولوها بصراحة وعلنا انهم من اجل الخروف السمين او الكعكة اتفقوا وابقوا على مصالحهم مع المالكي ونفس هذه المصالح يذهبون الى احضان من كانوا معه بسبب الوزارات فاين كانوا واين وصلوا فكانوا يتلظظون الاستجداء من البلدان التي كانوا يقمعون بهاو الان هم بوضع لايسمح له بالتنازل عن هذه المكتسبات والسلطة التي يمتلكونها فهؤلاء بدا سقوطهم واضحا الواحد تلو الاخر فبعد ان عرضت احدى القنوات الفضائية التسجيل على الوطنين من اصحاب القرار رفض هادي العامري من التحالف معهم لان هكذا انسان يدمر العراق اربع سنوات قادمة من التغيير الذي يتامله الشعب بعد ان اصبح واضحا انه يبحث عن مكسب له ومجاملة العامري عندما يقول ان زواج بدر مع القانون زواج كاثوليكي لاانفصال منه هل سيعيد العامري مااتفق عليه المالكي مع السفارة الامريكية عام 2006 عندما ازاح المالكي الجعفري ويعيد التاريخ نفسه وقام انذا بتصفية حزبه بعد ذلك ام هي كاسرار الطائرة التي تم اعادتها الى بيروت وهو يعرف تلك الاسرار ام ان المالكي يريد باطاحة العامري عن قصد وهل فكر مليا العامري ماذا يعد له او ماذا يعد العامري اسرار كبيرة وخطيرة لم يفكر بها العامري بتصريحاته فاتضح الموقف وبات قريبا من قاب قوسين او ادنى السقوط بالهاوية لعدد من السياسيين بتوريطهم بتصريحات لامبرر لها فالعامري يبحث عن زواج اخر يشبه الزواج الكاثوليكي الذي قصده وزاج لمدة اربع سنوات قادمة من اجل مصالحه الشخصية على حساب

المواطن البسيط والشعب العراقي لان الامور تتضح جليا بمواقفهم وتصرفاتهم والاسرار التي بخبئونها وتتسرب الينا شيئا فشيئا فهم غير محصنيين من داخلهم ومفضوحين الى حد النخاع وهذا امر الله ليريد كشفهم وخزيهم اما الشعب النائم لااكثر لكي يستفيق الشعب من غفوته وسباته الذي طال.