23 ديسمبر، 2024 9:31 م

الزبل السياسي أو السياسي الزبل

الزبل السياسي أو السياسي الزبل

أخيراً وبعد بحوث سنوات حتى ألگي شي بالحكومة العراقية نگدر نتفاخر بيه، لگيت شغلة صدگ تستاهل الفخر والسؤدد والموت لأعدائنا …عدو يلي عدو…حيييييييييييييل سرة شطوله وعرضه يا ربي.

يابة لا تنقهرون بعد ، هانت حبيبي هانت أيام صعبة چانت، وإللي خلق الكائنات إذا أنتو مؤمنين أو بحق الصدفة العظيمة والإنفجار الكبير إللي چان سبب كل هاي الكائنات ، ترى عدنا شغلة تخلينا ناخذ جوائز نوبل بكل شي لأن هاي الشغلة جامعة حارقة خارقة لكل متطلبات جائزة نوبل بكل فئاتها، وهاي الشغلة هي إعادة تدوير الزبالة السياسية بحيث نستفاد من كل أطوار السياسي ، من بعده هو أبو خنينة وحتى توگع قلاقيله وتتهطل الخصيان إذا فحل، أو حتى إنقطاع الطمث (إستحيت أكتب العادة الشهرية) ويصيرن القواعد من النساء وسلس البول إذا نثية. السياسي عدنا عبالك فانيلة تريبل إكس لارج، من تعتگ نگص منها وصلة نمسح بيها القندرة، ووصلة يم الياخة ننشف بيها المواعين، وظهر الفانيلة نسويها وصلة گاع كدعم لوجيستي للبيجامة البازة إللي محتكرة مهنة وصلة الگاع بعد التقاعد، ووصلة زغيرة يم ماركة الفانيلة نمسح بيها النظارة، والوصلة الچبيرة من الگدام نخليها بالسيارة نمسح بيها إيدينا بعد تبديل التاير، وإذا ماكو سيارة هاي الوصلة نبقيها بسطلة الأدوات وي الچاكوج والپلايس نسمح بيها إيدينا بعد فتح گلي الحمام والتواليت.

والسياسي فرد شي خطر في كل مراحله، من مرحلة صناعته إللي بعده صانع سكن عد أجهزة مخابرات عالمية، وبعدين من يدخل دورة السياسيين الوطنيين عد مخابرات دولة جارة، ومن يستلم وزارة، وبعدين من يصير رئيس وزراء، وإذا الله مد بعمره وبختنا من يصير رئيس، وتالي من يرجع رئيس وزراء، وبعدين وزير، وبعدين همين يرجع يدخل دورة مخابرات بس هالمرة عد دولة جارة غير الأولانية لأن هو هالمرة راح يصير معارضة للنظام القديم إللي هو چان رئيسه ! وبعدين همين صانع سكن عد مخابرات عالمية، حاله حال البيجامة البازة سالفة الذكر الطيب أو الفانيلة كرمها الله تعاله لخدمة البشرية. فلازم نسيطر على الخطورة بكل هاي المراحل الحاسمة في دورة حياة السياسي ، لأن دودة السياسي منه وبيه ، من هاي نظل نداور بالسياسي ونعيد نستخدمه!

وعلى ذكر الإستفادة العراقية القصوى من كل شي، أتذكر مرة چانت الدنيا تمطر مطرة حنانية، بالزمانات، چانت ماسحة سيارتي عاطلة مثل حال كل السيارات العراقية لازم الجامة والماسحة عاطلة ( هاي بالزمانات أيام اللادا والفيات الپولسكي) ، والدنيا ليل، دگيت باب وطلع لي واحد مشورب مبين ذاك هو

رفيق أخو خيته، گتله ما عندك وصلة أمسح بيها جامة السيارة، طبعاً هو إمتعض معض كلش قوي، بس ما گال شي، ودخل جوة ورا أشوية إجاني ولد زغيرون من البيت ويركض، وشايل بيده وصلة قماش گلگلي نطاني ورگع الباب بوجهي. المهم مسحت الجامة، وخليت الوصلة عالدشبول ذخراً للأيام القادمة. بس ثاني يوم صاحبتي صعدت بالسيارة، شالتها، ومن يومها ما شفت صاحبتي، لأن الوصلة طلعت لباس نسائي گلگلي وآني ما أنتبهت بالليل ، وعندك الحساب ، تحقيق ولا تحقيق الشعبة الخامسة وبعدين إعدام العلاقة.

المهم، شوف هسة، يا سياسي ما أخذ فرصة بوگ جديدة تحت قبة الپرلمان، يجيبوه وينطوه شغلة أضبط، سفير بدولة أوروپية، لا دوخة العراق ، أصلاً كل واحد بيهم يوم يروح يلتحق بشغله كسفير للعراق، بعده بالمطار يگول كس أخت العراق، مو على أساس هذولة وطنيين مثل السمچ وإنتمائهم للعراق إذا طلعوا راح يموتون ! مثل أبو الأزلام من عاقب برزان التكريتي خلاه يصير سفير العراق بالمقر الأوروپي للأمم المتحدة بجنيف، لو من عاقب عدي على قتل كامل ججو، نفاه يم عمه بجنيف !

جيب قائمة سفراء العراق وشوفهم منو صاير سفير، أصلاً القائمة لازم نسميها قائمة حقراء العراق مو سفراء العراق، لان وين أكو واحد حقير ويريد يحتقر العراق والعراقي تلگاه صاير سفير برة. عندك واحد منهم وين ما يروح شايل على چتفه علم غير علم العراق ! وعندك واحد چان المسؤول الخرائي هسة صاير سفير وكل موظفي السفارة من جماعته وعائلته، وهسة جتي وكملت وي إللي جابت إلنا كل هذا الخراب وي أبو شهاب الچلوب، صفاوي، تصير سفيرة فوق العادة ، وهاي العادة ما لها علاقة بالعادة الشهرية ولا العادة السرية، فوق العادة مال الدبلوماسية والسفير يعني السفير عنده مطلق الحرية توقع أي عقد وصفقة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية، يعني يمثل الدولة بكل شي بره، ياااااااااااااااا حلاااااااااااااوة، صفاوي تمثلنا ، بس ترى صدگ هي فوق العادة، تاتو فوق العادة، بوتكس فوق العادة، تلميع بالكريستال فوق العادة، ويگلك حتى ما أعرف شنو هي فوق العادة.

دا تشوفون شلون إحنا نهتم بالزبالة السياسية الخطرة ! آني من هسة أرشح الحكومة العراقية لجائزة نوبل شاملة لسنة 2016، نوبل الكيمياء لأن نسيطر على الإفرازات السياسية الخطرة لهذولة السياسيين الفاشلين، وجائزة نوبل بالفيزياء لأن د نستفاد من المساحات والفضاءات أحسن إستفادة وإستغلال كامل للكتلة السياسية، وجائزة نوبل بالرياضيات لأن ده نحل المعادلات السياسية بهذ الطريقة، وجائزة نوبل بالطب، لأن ده نسيطر على الأمراض النفسية للسياسيين، وجائزة نوبل بالإقتصاد، لأن ده نحافظ الفلوس تظل بجيب

جماعة وما تطلع برة ولا فلس ، وجائزة نوبل بالإداب وأمامكم المارد القممقي وإنثيالات التلكؤ الإستنباطي في زحزحة المتزحزح وحلحلة الحل، وفوضوية الإنبلاج او أنبلاج الفوضوية. نوبل يلوگ إلنا !

يا يابة، مو نستحق نوبل !!! خلونا نشتغل .