أّيّها العالم المتحضر … أيّها الغرب الغارق في نومه والذي يرفع شعار الحرية والديمقراطية … أيّها العالم الإسلامي الضائع والمخدر .. أيّها العرب الصامتون على موت أطفال اليمن والعراق وسوريا وليبيا وهم عرب ومسلمون .. بجامعتكم التي لا تسمع سوى رنين الدولارات فتتبع الغني حتى لو كان سفاكا للدماء معتديا على الحرمات العربية ، عندها من يدفع لها أكثر هو صاحب الحق في قتل البشر وتدمير المدن .. العرب الذين نستصرخ مفكريهم و شعرائهم ومثقفيهم فتدفع لهم الشيوخ فيسكتون !!!… أيّها العالم الذي يدّعي محاربة الإرهاب، داعش والقاعدة والنصرة خرجت من رحم السعودية ومن تحت عباءة دول الخليج التي لا يفقه حكامها إلا لغة دفع الاموال وشراء الضمائر، ليس لهم دين غير ذلك …. أيّها الناس كل إرهاب لو تتبعنا منشأه ومنبعه لوجدناه الرياض بفكرها الوهابي المتوحش والخارجي والموجه ضد جيرانها ومن يختلف عن منهجها التكفيري .. ففي العراق وسوريا وليبيا كانت السعودية هي الممول الرئيس للقاعدة وداعش والمحرض للقتل والإبادة .. وفي اليمن بدأت تتكشف جرائمها وتظهر صور مرتزقتها على حقيقتهم وهم يسحبون جثث القتلى في الطرقات وسيصدم الجميع من هول ما سيرون في الأيام المقبلة …. في العالم الغربي كانت السعودية تبني مساجد ضرار وتنفق المليارات وتطبع كتب التكفير وتشتري الذمم وكان الجميع يقف متفرجا بينما كنا نحذر ولم يسمعنا أحد .. المال السعودي والخليجي كان هدفه بناء إمبراطوريات إعلامية كاذبة وقنوات الرأي والرأي الآخر
المفضوحة في دعمها لإرهاب داعش ، وكل إرهابٍ خفي على وجه الكرة الأرضية فمصدره وأساسه هم آل سعود ولن تتمكن الدنيا مجتمعة من القضاء على الإرهاب والموت والفتن في عالمنا المعاصر إلا في القضاء على السعودية وسقوط عاصمتها الرياض .. لست أقول هذا ترفا وتحديا رغم أنني ضد كل فكر يقتل ويسبي ويهدم حضارات الشعوب… لكنه السبيل الذي لابد للشعوب أن تسلكه لتعيش بأمن وأمان …. لا أمن ولا أمان في هذا العالم بوجود السعودية وأمراء الخليج التابعين لها والمتحالفين معها في انتهاك حياة الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية للدول …. إنها صرخة الحق لكل من يهمه أمر البشر والحفاظ على حياتهم فوق هذه الارض … أسقطوا آل سعود وذيولهم يأمن العالم ، قبل ان يأتي الدور على لبنان ومصر وكل دول المنطقة .. أقضوا على هذا السرطان المميت الذي اسمه آل سعود .. بسقوط الرياض سيسقط الإرهاب وتتحول الارض الى أرض خالية منه ومن العنف … اللهم لقد بلغت … اللهم فأشهد .
