قد يرى البعض افلاطونية في ما سأقول !
لاعتقادي أن ما يجري في بورما هو نتيجة جدا طبيعية ، لتخاذل وتراجع قوة وتماسك المسلمين !
فلو رجعنا إلى زمن قوة الإسلام الذي بدأ يرسل الوفود يحملون الرسائل الى كل أصقاع العالم ، وبذلك الرسول ، وتلك الرسالة التي تحمل ختم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتحت بلاد قيصر ، والاكاسرة !
وسيطر القانون الإسلامي ، ورسالة السماء التي أنتجت القوة الفعلية للوي عنق الاستكبار والمشركين !
وما تواجهه هذه الشريحة من المسلمين في ميانمار ما هو إلا أفول فعلي لقوة الإسلام التي مزقتها شهوات وجهل المسلمين ، وعلى رأسها مملكة الشر آل سلول ممن امتهن التفتيت للمسلمين وخنجر اضعافهم بنزف جفف لهم الشرايين !
ولك أن تتصور لو ان كل بلاد المسلمين اليوم بقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وبمثل سياستها الحكيمة التي مدت يدها للكثير من المسلمين أولها القضية التي ضاعت على يد بني الجلدة آل سلول ، حتى اشبع الفلسطينيين ذل وهوان !
نحن السبب يوم كنا جهل يتحرك يتبع ذا وذاك الشهوانيين !
نحن السبب يوم كنا مزارع تنتج الخونة والتابعين حتى اضعفت بلداننا التي كانت قوية واعية للمخططات !
نحن السبب يوم فكرنا على قدر رغباتنا ومن يحققها ولو بطرق غير مشروعة ووافقناه !
نحن السبب يوم حاربنا الثورة الحقيقية حتى فرقنا عنها خلق كثير !
ثورة الخميني التي كانت من أجل دفع الخطر عن مثل مسلمي بورما !
سنحاسب عن كل جهد يوحد المسلمين ويضعفهم ولو بحرف أو نقطة !