23 ديسمبر، 2024 5:59 ص

الرهبة والرعب والقلم!!

الرهبة والرعب والقلم!!

الديمقراطية المزعومة في بعض المجتمعات حوّلت الناس إلى مرعوبين ترهب النظر إلى الحياطين , وعليها التعبير عن حق النظر إلى أقدامها وحسب.
إنها ديمقراطية اللسان المقطوع والسمع الممنوع والنظر المقموع والقلم المصروع.
أحد الكتاب يقول أنهم يتابعون مَن يكتب ويستهدفونه , فحرية التعبير عن الرأي حرام وكفر , وتزعزع المقدسات الآدمية التي أوجدوها , وأصبحت أوثانهم وأربابهم التي يتعبدون في عروش ضلالها وبهتانها ويتبعونها كالقطيع.
فهكذا يكون الحال عندما يغتصب الديمقراطية المتاجرون بدين , والمروِّجون لبضائع الآخرين وأجنداتهم الداعية لتدمير الدين.
فمَن يقاتل الأقلام العربية؟
ومَن يريد جزر وجود أمة الضاد المبين؟
ولماذا يتجند بعض أبناء الأمة لنحر أمتهم؟
هل أنّ الخيانة مذهب ودين؟
هل أنّ الله معمم جاهل بالدين؟
وهل أن الحكم بالخوف والترهيب من أصول الدين؟
وهل أن المعمم مستبد جائر بإسم الدين؟
هذه الخزعبلات زوابع جهل ووسائل للوصول إلى غايات دونية , لن يمهلها الزمن بإرادته الوثابة وقدراته الوقادة , التي ستلد ما يعيد الموازين إلى نصابها , فمن ينتهك حرمات الدين بإسم الدين , سيأتيه القصاص العادل المكين!!
فلتكتب الأقلام وليأكل الرعب كل ذيل خوان , بأعداء الحرية والحياة يستعين!!
والكلمة الطيبة شعار أقلام المجاهدين!!
و”إن رجال الثقافة هم الرسل الحقيقيون للمساواة”!!