الموجودين بالعملية السياسية وكتابة الدستو ر الذي كتب على عجالة هم اليوم يقيلون المالكي بايديهم لان مابني على باطل فهو باطل
الكل مخطؤون لااستثني احدا لانهم شاركو بالعملية السياسية المتهالكة منذ 11 عاما ومازالت الطائفية تعشش بداخلهم الجميع هذا يقول هذا لي وهذا يقول نفس الشيء والشيء بالشيء يذكر غعندما يخرج نائب من كتلة الطيف العلاني يقول ان —— ويخرج الاخر ليقول ان والاخر يقول المكون الفلاني والمكون العلاني مهمش او مقصى لابعد الحدود فهذه الهملية السياسية العرجاء هي السبب في دمار العراق وضياع موارده الاقتصادية فالكل اصبح يبحث عن مكتسبات مادية لوزارات تدر عليه الربح الوفير الذي يغطي كتلته وحزبه الملعون فلاتجد احدا ان يقول ان الشعب ينتظر منا ان نعمل له لكن الكل يقول محافظتي وطائفتي وعندما نبتعد عن هذه المسميات التي جاءت بعد عام 2003 نكون قد حققنا المصالحة الوطنية الحقة وان استمر الموجودين بالعملية السياسية يكون مصير هذه الحكومة كسابقاتها الفشل الذريع ويكون الصراع على كرسي السلطة امرا محتوما للفترة القادمة
تحديات كبيرة اما م العبادي اولاها كما ذكرت سابقا ان اراد تحقيق ذلك ان يكون حاضرا مع الجميع ليس باسم طائفته لا باسم العراقي الاول والاخير وان يتحدث عندما يتحدث يبتعد عن لغة الطائفية التي كان يتحدث بها عندما كان في مجلس النواب وهذا امر مهم جدا وان يبعد الاعلام عن ذكر هذه المسميات لان اصلاح النفس امر مطلوب صدقوني الطائفية غيرموجودة لدى ابناء الشعب وانا انتم اختلقتوها فكم من صاحب باص صغير او سائق سيارة اجرة يركب معه الوان الطيف العراقي لايفرق بينهم وكم من اسواق يدخل اليه زبائن من مختلف اطياف الاشعب يوميا لماذا الموجودين بالعملية اللسياسية يتحدثون بلغة الطائفية والعنصرية اذن الخلل ليس بالشعب الخلل بالسياسيين الذين ارتكزو على عملية سياسية عوجاء منذ البداية فلولا تمسكهم بالطائفة والعشيرة لما وصلوا الى الكراسي المشؤومة فعلى الجميع من الان فصاعدا ان ارادوا العراق والعراقيين ولم الشمل التوجه الى كلمة الشعب العراقي اجمع وترك لغة انا —— وانا——– والله اخجل من ذكرها لانني عراقي قبل ان انتمي لاي طائفة كانت فعلى الجميع ان يتعظ لايبقى متمسكا بمشروع الفشل الطائفي لان المثل العراقي يقول الركعة زغيرة والشك جبير والجبير الله لاننا ذاهبون اجيال قادمة ستاتي لتنتقم منا اذا بقى الحال كما هو الان