19 ديسمبر، 2024 2:22 ص

تجاوزي الحدود
ولنركب الباص معا
حتى انهيار شارع السعدون
لاشئ في المدينة
سوى الرصيف قاتم كالاحذية
والحرس الموزعون دائما
عند افتراق الطرق المهمه
يجلس الصمت انا وانت
منفعلين كالترقب
كلحظة انبهار
لاتقراْيني مرة اخرى
ولا تحاولي قراءة الافكار في الزجاج
او تغرقين الذاكرة
باخرين انسحبوا
خلف حدود ارضنا المكوره
اوتفتحي نافذة
او تغلقي نافذة
او تجمعي التاريخ
في تعويذة قديمه
لاشئ في المدينة
سوى بقايا الامكنه
وعتمة الخنادق
نزيفنا الممتد
من تاريخنا المعلن والمخبوء
احلامنا المتشابكه
حواجز مغمورة بالخيبة
الطقوس والسخرية المريرة
ونعش خمارات
لاشئ في المدينة
لاشئ في المؤخرة
وانت ايقنت ايا صديقتي
بعد اغتيالي مرة ستصرخي
ومرة ستدفعين التذكرة

أحدث المقالات

أحدث المقالات