23 ديسمبر، 2024 4:13 ص

الرسالة … فيلم 1917

1

وانت تكتب

الكلمات

انت تعتقد انها كلمات لكنها ليست كذلك انها رسالة

الرسالة التي تحملها خاصرة الحرف والقلم

لن تشاهد الكلمات بجميع زواياها

شاهد فيلم 1917 اولا

2

وانت تكتب اكتب بصدق بحنان بجنون

تفحص بدايات فيلم 1917 ونهاياته

تخيل المشاهد صفحات استبدل الحركة بالخطوط

افعل هذا

3

احيانا فكرة الخروج من العالم

ستجعله يستعيد هذا اليوم لا ذاك اليوم

هذه اللحظات لا تلك اللحظات

لكن

شاهد كيف خرج الجندي من الخندق

القنابل تسقط الرصاص يسقط

وهو يركض لا ينظر للابعاد للجهات لرئة الفضاء

فيلم 1917

يتحدث عن رسالة

ليس رسالة الحرب فقط وانما كل الحروب

4

قصص كثيرة لم تحكى

حكايات من رحم الزمن والمكان ما زالت تحتفظ بالكثير من الاسرار لم تروى

بين الحين والاخر

تظهر قصة وتمر حكاية

فيلم 1917

اكبر من القصة ومن الحكاية

انها رسالة

تستعرض ماهية المبادىء

5

ربما هنالك من ينتظر الحرف

ربما هنالك من يتصفح الخطوط العريضة لرؤية الكلمة

ربما هنالك سائل يبحث عن مجيب

ربما هنالك عاشق يبحث عن الغفران

او انسان وحيد تائه يتبع اثر النسيان

فيلم 1917

يعطيك نظرة ثاقبة عن مفهوم الكتابة عن جوهرها الحقيقي في تقمص الشكل الاخر

مشاهد الفيلم سلطت الضوء على الشكل الاخر على ظل الكتابة

ربما هنالك من ينتظر الرسالة

6

تخيل لو ان العالم بدون سينما وسجائر وبيروت وموسيقى

تخيل حال الكتابة

كيف سيكون محتوى الرسالة

رزم من الحروف كتل من الكلمات وفراغ هائل

فيلم 1917

يعطيك فرصة نادرة لمحو تلك التخيلات

7

لو افترضنا ان العدسة كرة محشوة بالمرايا مهمتها دمج الخيال بالفوضى

لنفترض ان كل القصص والحكايا السينمائية

اوهام واحلام

الكتابة باعتبارها المادة الدسمة للصورة والصوت ليست بوهم وحلم كونها رسالة مصدرها العقل والقلب

فيلم 1917

يوضح معالم الحروب الكبيرة لك لتصبح محاربا عظيما