22 نوفمبر، 2024 11:05 م
Search
Close this search box.

الرسالة العملية لدولة القانون..وقطيع مقلديها

الرسالة العملية لدولة القانون..وقطيع مقلديها

كي تميز بوضوح بين انسان الحقيقة وإنسان الشكل. تابع (قطيع دولة القانون) فهم مثال واضح على انسان الشكل، (رؤوسهم مليئة قنادر..وليس مخ ومخيخ)، كما لدى انسان الحقيقة ألاعتيادي، هؤلاء يبررون ويغفرون لمن سلم ثلثي البلد وأضاع مئات الترليونات من الدولارات لأنه حسب الرسالة العملية لفقهاء دولة القانون(ذنب مغفور)، ويتباكون على سقوط الانبار الساقطة أصلا وتم تسليم ما تبقى منها من قبل القادة الذي عينهم المالكي ومدير مكتبه العسكري السابق مقابل (كم شدة) عندما كانت للمناصب العسكرية بورصة علنية معروفة.

مقلدي دولة القانون تناسوا وبرروا إعادة طائرة من السماء من قبل أحد أبناء وزراء دولة القانون، في حادثة فريدة في العالم، ونسوا كيف كانت ساحة عباس بن فرناس ( جوبة لبيع الاغنام) وهي واجهة البلد، تناسى هؤلاء كيف ان النقل من والى المطار كان حكرا لسيارات حزب وزير النقل السابق، ونسوا موظفي 12 شركة خاصة كانوا مهددين بالطرد في وزارة النقل كون شركاتهم خاسرة، هؤلاء المقلدين( المطايا)، سكتوا عن 200 مخالفة سجلتها سلطات الطيران الدولية ضد شركة الخطوط الجوية العراقية ولم تعالج منذ 2011، أيضا هذا القطيع كان ساكت

عن ملايين الدولارات عن أجور مرور الطائرات في الأجواء العراقية، سكت هذا القطيع عن العهد الذي قطعه وزير النقل السابق بأنه سيقدم استقالته اذا لم ينفذ ميناء الفاو، ولم ينفذ او يستقيل.

هذا القطيع لم تستفزه” مادلين طبر” عندما رقصت في ليل المنطقة الخضراء برعاية رئيس الحكومة السابقة في ليلة شهادة بضعة رسول الله فاطمة الزهراء، هذا القطيع لم تستفز وطنيته عندما نصبت( حماية الحاف) على مصرف التجارة، بعد أن اقترحها رئيس الحكومة لإدارة مصرف الرافدين ورفض وزير المالية في حينها كونها لا تملك المؤهلات، كونها مجرد مديرة لأحد فروع مصرف الرافدين، لتستولي على مليارات الدولارات من أموال العراق لها ولولدها، وتمويل الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة السابق، وبعض اعضاء قائمته، مثل الجنرال(حسن السنيد)، وتمنح إقليم كردستان “4 مليار دولار بدون أي ضمان، تذكروا الرقم وقارنوه مع رقم مثله مقسم على 4 سنوات لو تمت الموافقة عليه لحفظنا كل الدماء التي سألت وما تزال، قطيع مقلدي دولة القانون يجيز استيلاء حزب الدعوة على مئات الدونمات في أرض مطار بغداد كمقر للحزب يوازي القصر الجمهوري بكل شيء فلا يمكن لأي مواطن دخوله ومن يدخل يجتاز 5 سيطرات و 5 استعلامات” بعقولكم هذا مقر حزب يبحث عن جماهير”، قطيع الأغبياء من أنصار دولة القانون يتغافل عن 5000 موظف بأعلام رئاسة الحكومة واجبة تسقيط الفئات الشيعية الأخرى من منافسي الدعوة، القطيع يجوز لقناة مثل آفاق أن تمول من المال وتطبل ضد

الشيعة وثوابتها، القطيع غفر إعادة ألوف المجرمين من فدائيي صدام ومخابرات وأمن صدام، وسمح للهاربين بجرائمهم بالعودة إلى العراق، وأعاد مشعان والمطلك واشباههم، ويمنح المطلك لوحده كثمن ليصوت للولاية الثالثة ترليون دينار بعنوان النازحين، قطيع الأغبياء يتجاهل ما يقوم وقام به حزب الدعوة من شق الصف الشيعي والوطني لأجل بقائه وهيمنته على الحكم.

هذا القطيع غفر ويغفر للدعوة عندما كانت تدير (8 ) مجافظات في وسط وجنوب العراق الامنة، في ظل الوفرة المالية، والميزانيات المفتوحة، لم يبنى مشروع خدمي واحد فيها، بل خلفوا مئات المشاريع بين متلكأ ووهمي.

(بأختصار) قطيع الأغبياء هذا يتجاهل مئات الترليونات ومئات ألوف الضحايا التي إضاعتها دولة القانون، أنهم اتباع الرسالة العملية لدولة القانون وحزب الدعوة بالتحديد والتي تستند إلى مبدأ ( كل شيء وأي شيء) لأجل الوصول للهدف…

أحدث المقالات