ان الشعب العراقي مل من تلك الشعارات التي تنادي باسم الوحدة الوطنية كحال حكومة الشراكة الوطنية التي لاقى منها شعبنا الصابر كل الويلات ، فهم الفرقاء والخصماء وليس بالشركاء ،لان اغلبهم لهم قدم في الحكومة لإيقاف مسيرتها الإصلاحية والقدم الأخرى مع القتلة والمجرمين للتآمر ليلا على تنفيذ خطط الأسياد العرب والأجانب .
والشعب العراقي يراقب كل تحركات السياسيين ويدرك كل شيء وفطن للألاعيب القذرة التي يتبجح بها البعض منهم علنا أمام منصات الخطابة والقنوات الفضائية.
فالرجال أفعال لا أقوال ، وينبغي علينا فضح الذين يعتاشون على دماء الأبرياء من شعبنا الصابر المظلوم,
وينبغي علينا فضح كل من يستغل طيبة العراقيين وصبرهم من اجل مكاسب مادية وصفقات لمناقصات تجارية ، ولهذا أصبح انعدام الخدمات وتدمير البنى التحتية لجميع محافظات العراق.
واحذروا من شعب العراق الحلماء الكرماء ، كرماء بقوة صبرهم وتحملهم للصعاب ، وكونهم حلماء فاحذروا من الحليم إذا غضب.
وهناك رجال شرفاء من المسؤولين والمحافظين وهم لا تهمهم المناصب بقدر ما يهمهم تقديم الخدمات لأبناء محافظاتهم ، وقد لمسنا ذلك من خلال تجوالنا ولقاءاتنا بالمحافظين للمحافظات الجنوبية مثل ميسان وذي قار والبصرة والنجف وكربلاء وديالى .
وهؤلاء الشخصيات نكن لهم كل تقدير واحترام لما يقدموه من تضحيات ومواصلة العمل ليلا ونهارا من اجل النهوض بالبنى التحتية لمحافظاتهم ،والسعي لتقديم الخدمات للناس ،وشتان مابين بعض المحافظين الذين باعوا الأرض والماء والإنسان وكل شيء .
فقد اثبت محافظ ذي قار أصالته وطيب أصله عندما نراه وهو يسابق الزمن ويتحرك بكل الاتجاهات وبجهود استثنائية يصل الليل بالنهار لخدمة أبناء
محافظته لتقديم الخدمات والدفاع عن حقوقهم ، وتنفيذ مشاريع للسكن والزراعة والصناعة ومشاريع البنى التحتية للمحافظة ودعم الشباب والمرأة والرياضة والصحافة وذوي الاحتياجات الخاصة ومقابلات مع أبناء المحافظة لحل مشاكلهم
والكثير من الانجازات التي حققها خلال هذه الفترة الوجيزة ،وكذلك مساعدة النازحين والمهجرين .
ويحق لنا ولأبناء المحافظة إن تفتخر بشخصية يحيى الناصري الذي يعتبر رجل المرحلة الصعبة في زمن صعب ان تجد بهمته وعزيمته وإخلاصه مقارنة” بالمحافظين الآخرين….
الله يبارك بالأيادي النظيفة والقلوب العامرة بالخير والعطاء لكل من يسعى لخدمة العراقيين النجباء.