الراعي: كل مَن وليَ أمرا لقومٍ أو لشيئ , كالماشية ونحوها
الراعي: مَن يحفظ الماشية ويرعاها
الراعي: كل مَن ولي أمرا بالحفظ والسياسة , كالملك والأمير والحاكم
أبهل الراعي رعيته: تركهم بفعلون ما يشاؤون , لا يأخذ على أيديهم.
واقعنا المضطرب يشير لإنتفاء الرعاة , فالقول بوجود مَن يرعى نوع من الهذيان , بل أن الجميع رعية , والراعي إسم مبني للمجهول تقديره هو , ولهذا فكل فعل مهما تمادى بجرمه وإثمه يُسجل ضد مجهول!!
فالراعي الصحيح عليه واجبات جسيمة ومهام عظيمة , ومن أولوياته الحفاظ على سلامة وأمن الرعية , وتأمين حاجاتها من الطعام والشراب ومتطلبات الحياة الكريمة.
والراعي يجب أن يكون أمينا , والأمانة مسؤولية ثقيلة , والأمين مؤمن صادق نقي.
“لا إيمان لمن لا أمانة له”
ولكي تترجم إيمانك يجب أن تحبَ وطنك , لأنه الوعاء الذي يتنامى فيه الإيمان ويورق , ويؤكد معانيه ومعطياته.
“حبّ الوطن من الإيمان”
ومفهوم الراعي سلوك إجتماعي إنساني مهم وضروري للحفاظ على الحياة , وصيانة قيمة وحقوق البشر في المجتمع , وبدون هذا التفاعل المسؤول تنهار المجتمعات , وتنتفي القيم والتقاليد والأخلاق.
“كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”
ولن نكون إن لم يتواجد راعي في السلطة يدرك معنى أن يكون راعيا , ويفهم الرعية ويسوسها بما يحقق مصالحها وسلامتها , وعز الوطن وسيادته , وحرمة حقوق المواطنين والأرض بما فيها وعليها.
فعندما يتوفر الراعي الأمين المؤمن تتحقق سعادة الرعية!!