22 ديسمبر، 2024 5:45 م

الراسمالية مؤججة الحروب والفتن الطائفية

الراسمالية مؤججة الحروب والفتن الطائفية

ان جوهر الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية ،هي احتكارية وطفيلية ومتعفنة كما حدد سماتها زعيم البروليتاريا لينين العظيم ويمكن اضافة سمات اخرى ومنها المتوحشة ،العدوانية،الاجرامية.
ان الامبريالية الامريكية وحلفاءها هم المسؤولين عن اشعال ما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية والسيناريوهات السوداء والكارثية ضد الشعوب والانظمة الرافضة لنهجها العدواني ومنها سيناريو ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985-1991،مايسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي وما يسمى بالفوضى الخلاقة….؟
ان واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل مسؤوليين عن اشعال الحرب الاوكرانية –الروسية  بعد الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 وكان ثمن هذا الانقلاب نحو 5 مليار دولار أمريكي لشراء ذمم كبار المسؤولين في النظام الحاكم في اوكرانيا ومباشرة بعد الانقلاب الحكومي اقدم الرئيس الموقت الاوكراني ترجينوف بنديري \نازي التوجه وبدفع واسناد من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل اشعل الحرب العدوانية ضد شعب الدونباس للمدة 2014–2021 وتم استخدام اساليب فاشية قذرة ضد الشعب الدونباسي وسياسة الارض المحروقة مقابل ذلك صمت مطبق كصمت اهل الكهف من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفاءها . وخلال هذه المدة لم تتدخل روسيا الاتحادية بشكل مباشر لصالح الشعب في جمهورية دانيسك ولوغانسك..،ولم تتدخل الا في 24\2\2022 والحرب الامريكية الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية لا تزال مستمرة.
ان النظام البنديري الحاكم في اوكرانيا رفض تنفيذ اتفاقية مينسك الاولي والثانية واتفاقية إسطنبول وكان يقف وراء ذلك كل من لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو وبروكسيل وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها والهدف الرئيس من الانقلاب الحكومي  اشعال الحرب واطالة امدها ، اي امد الحرب الاميركية– الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية والهدف الرئيس من هذه الحرب هو العمل على اضعاف ثم تفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي ويمكن القول لقد انقلب السحر على الساحر واصبحت واشنطن وحلفاءوها في مازق حقيقي وخطير ولا يعرفون ما هو الحل ؟.
 لقد صرح مسؤول كبير في جورجيا بالقول ان الغرب طلب من القيادة الجورجية اشعال الحرب ضد روسيا الاتحادية من خلال الدعم والاسناد المالي والعسكري من قبل الغرب الامبريالي ولكن القيادة الجورجية قد رفضت طلب الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وهم شاهدوا ما ذا حدث إلى اوكرانيا عندما تم دفعها للحرب ضد روسيا الاتحادية والنتاءج الكارثية والمدمرة والجنونية للشعب الاوكراني.( المصدر:: القناة التلفزيونية الروسية الاولي ،بتاريخ،22\10\2024).
ناهيك ما حدث ويحدث للعراق وليبيا واليمن وسوريا والشعب الفلسطيني واللبناني والايراني والكوبي واللاوسي والفنزويلي….من تامر وفرض انواع عديدة من الحصار الاقتصادي والدبلوماسي والثقافي والعسكري والمالي والثقافي…بدليل تم فرض نحو 20 الف نوع من الحصار ضد روسيا الاتحادية خلال ما يقارب من 3 سنوات الاخيرة وفشلت جميع انواع الحصار ضد الشعب الروسي وكما فشلت جميع المراهنات الاميركية اتجاه روسيا الاتحادية حول انهيار العملة الوطنية لروسيا الاتحادية أالروبل،انهيار اقتصادي ،ثورة ملونة بهدف تقويض النظام في موسكو….ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية ؟.
ان كل ما حدث ويحدث منذ تفكيك الاتحاد السوفيتي في عام1991 ولغاية الآن من حروب وحصار واشعال الفتن الطاءفية والفوضى في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية والعسكرية..،يتحمل مسؤولية ذلك كل من واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل..،،وهم اليوم بنهجهم الغير مالوف والغير قانوني ومخالف للقانون الدولي..،يدفعون العالم نحو كارثة مدمرة الا وهي احتمال نشوب الحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على كافة شعوب العالم بين اميركا –الناتو من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة اخرى.