8 أبريل، 2024 9:24 م
Search
Close this search box.

الرئيس وطبقات البصل

Facebook
Twitter
LinkedIn

على مدى 20 عاما من العملية السياسية وبوصلة السياسة الخارجية تدور بطرق متشابكة وبصور فوضوية متعددة في نفس المحاور دونتنفيذ لتكون بمثابة طبقات البصل في واجهتها الخاوية

 

‏وان جميع الحكومات التي شكلت على مدار هذه الحقبة اتهمت في كل مرحلة بالولاء لدولة دون اخرى فضلا عن ازدواجيتها في ترتيب جدولاعمالها استراتيجية طويلة الامد

 

حلقة الوصل مع تلك الدول في هذه المرحلة هي حكومة السوداني التي تحاول جاهدة العمل على فتح نوافذ فعاله في سياساتها الخارجيةتختلف عن السياسات المتعاقبة

 

ويبدو ان معدل الزيارات البروتوكولية لرئيس الوزراء الى دول العالم والجوار على مدى المئة يوم من عمر الحكومة الاتحادية فاقة التوقعاتوالمؤشرات اذا ما قارناها مع. الحكومات السابقة

 

ولكن نحتاج من السياسية الخارجية في هذه المرحلة ان تكون خطواتها واضحة من دون ضبابية مع الحلفاء والاصدقاء وحتى الدول المساندةذات المصالح المشتركة وعلى سبيل المثال لا يمكن ان يكون العراق حليفا للولايات المتحدة وصديقا لروسيا وغيرها من التوجهات الحكوميةالمتشابكة

 

فالتوازن بين البلدان لابد ان يكون على اساس المصالح المشتركة للحلفاء من اجل تطوير القدرات السياسية الخارجية والداخلية من اجلكسب المزيد من الدعم

 

 

وهنا سيادة الرئيس يجب ان تكون جميع تلك الزيارات على شكل تفاهمات وشراكات واضحة مع تلك الدول لا تقتصر فقط على الاجواءالبروتوكولية التقليدية الفارغة دًون نجاح للمشاريع السياسية والاقتصادية والاستثمارية دون استثناء

انتهى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب