23 ديسمبر، 2024 4:16 م

الرئيس ترامب ومؤتمر السعودية..كيف سيكون المصير…؟

الرئيس ترامب ومؤتمر السعودية..كيف سيكون المصير…؟

نقولُ لخونة الأوطان .. غداً لن تجدوا تراباً يحنُ عليكم يوم الممات.. وأنكم ستشعرون بالبرد حتى وانتم ميتون..؟

سيقول لرواد الخضراء مَلك الحساب غداً : لماذا خنتم الامانة والوطن والله اوصاكم بهما في الوصايا العشر ، والوصايا العشر أيات حدية لا تقبل الأختراق ؟ سيرد الخائن على مَلك الحساب …كنت محتاجا فخنت الوطن..سيقول له وهل من كان محتاجا من الانبياء والاوصياء وأهل البيت والصحابة خانوا قبلك الأوطان..؟ اذن لماذا تدعي بهم اليوم ؟ سيتلعثم الخائن ولا يرُد ..سيُردد عليه مَلك الحساب السؤال مجدداً : الوطن لا ينسى من غدر به وخان (سراً اوعلناً) فالخيانة تبقى خيانة وآياتها حدية،فهي وجهُ قبيح لا يُجمله شيء وان صَفحتُ انا عنك ، فهل سيصفح عنك من ظلمتهم وسرقتهم من ابناء وطنك؟ سينكفىء الخائن وينكس رأسه الى الأرض…سيقول مَلك الحساب له : الوطن والمواطن والتاريخ لا يصفح ابداً على الخائن للوطن.. ألم تقرأ سورة التوبة آية43،120 كيف عاتب القرآن محمد(ص) ووبخ العرب عند التقصير..اذن ستبقى انت مرجوما بأمر السماء كما رجم ابو رُغال خائن مكة ولا زال قبره ترجمه الحجيج….فهنيئا لك المصير.

غدا يوم اللقاء الأخير بين السيد ترامب زعيم أمريكا العظمى وبين صعاليك العراق المنتفخين من المال الحرام ..الاول سيحضر للمؤتمرمحصناً بالدستور والقانون والمستشارين المخلصين لوطنهم امريكا….وسيحضر الثاني هم صعاليك الوطن العراقي – حرامية الوطن – من المتخاذلين المجهزين بكل ادوات الضعف والمسكنة والترحيب..ولو استطاعوا لجلبوا معهم صباغاً للاحذية تعظيما للضيف الكبير..

2

أقول لكم سيد الرئيس ترامب.. قبل ان تبدأ الحديث عن العراق الجريح معهم ..عليك ان تعترف – أيها الشجاع- انكم أنتم الذين أحتليتم العراق، ودمرتم العراق ، وأنهيتم جيش العراق ،ومكنتم الصعاليك الآذلة من خونة الوطن من سرقة اموال العراق.. ومزقتم دستور وقوانين العراق بدون وجه حق سوى غطرستكم القوية ولا غير..ولا تملكون دليلا واحدا يخولكم احتلال وتدمير العراق – حتى لو ملك السلاح فأنتم تملكونه أيضاً-عراق الحضارات والنِعم..فأنتم أمام التاريخ من المدانيين.فعليكم قول الحق ورد الاعتبار لبلدكم ودستوركم – دستور جفرسون العظيم – ومعاقبة خونة التاريخ بتقديمهم لمحكمة القانون ..؟.لأن دستوركم لا يقبل التعامل مع خونة الآوطان..يقول قائد ألماني: ” ان احقر الناس في نظري من ساعدني على أحتلال وطنه”.

اخي المواطن العراقي المظلوم…

غدا سيلتقي ترامب مع من يحكمونك في عراق المظاليم في المملكة العربية السعودية .. سوف لن يفاوضهم بالمطلق …بل سيقدم لهم اتفاقيات الخنوع ليوقعون ، كما قدمت لأمبراطور اليابان يوم السقوط في الحرب العالمية الثانية..وسيرى العالم كيف سيتسابقون من اللامنتخبين الذين أخترقوا الدستور في المادة 18 رابعا ومن يخترق الدستور ليس من حقه تمثيل الوطن وسيوقعون بعد الترحيب على بياض حتى دون قراءة النص ، الا ما يثبت بقاؤهم في سلطاتهم من غيرخوف من فضيحة السنين .؟ لأن باعة الاوطان وقاتلي شعوبهم وسارقي اموالهم..هم أحقر الناس في نظر ترامب …لأنهم لا يتكلمون بغيرة ولا بشرف ولا بقيم. ولأن المستر ترامب يعرفهم واحدا واحدا وكل ما يملكون وما سرقوا من اموال شعوبهم من خزانة شعبهم على حد المليم كما يقول اخوتنا ..الاعزاء من أهل الكنانة .

لذا لا حاجة لأن يستفسرالرئيس ترامب عنهم..فهو :

يعرف اين أولادهم اليوم ، وبأي الجامعات والوظائف يجلسون..واين هم يسكنون ، وكم من القصوروالأرصدة المسروقة من اموال الشعب يملكون …واين زوجاتهم يقيمون، وكم من الحضايا من بنات المتعة في المنطقة الخضراء يملكون .كلها يعرفها ترامب ،لذا سيعاملون معاملة العبيد على نص الآية ( وما ملكت أيمانكم) فذوقوا عذاب الحريق ايها المجرمون .

3

سيسألهم ترامب في البداية – كما مَلك الموت غداً- ماذا تريدون.. ؟ طبعا كلهم دون استثاء نريد الامان والأطمئنان منك سيدنا الرئيس.سيرد عليهم السيد الرئيس ترامب القوي … اين شعوبكم منكم ولماذا تخافون منهم..؟ سيتحججون بداعش التي هم جلبوها باموال المواطنين ومكنوها عليهم وقلبت لهم ظهر المِجن بعد ان خانوها املا بالخلاص من محنة السنين .

لا ..لا عذر لكم ابدأ..سيقول لهم المستر ترامب :ان قرآنكم يقول :” أنا عرضنا الأمانةعلى السماوات والارض والجبال فأبينَ ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان ..انه كان ظلوما جهولا ، الاحزاب 72.

سيردون عليه بتبريراتهم المعروفة على طريقة حسن السنيد وعباس البياتي وعدنان السراج وجمهرة الآفشين ..تلك آيات خلت من قبلها الرسل… ودعنا اليوم نتعامل معكم ونحن المطيعون.. سيرد عليهم الرئيس ترامب ..طبعا عليكم ان توقعون على معاهدات نحن نكتبها دون درايتكم..الكل سيرفع الراية ، تعظيم سلام سيدنا الرئيس.

نقول لهؤلاء الذين وقعوا على دمار الوطن كذبا وأفتراءً (ال172 نذلاً) من العرب والأكراد والتركمان والأقليات الأخرى..ان الله يعلم جهركم وسركم..وامريكا التي جاءت بكم تعلم ايضا كل مخازيكم ..فماذا ستقولون للشعب غدا بعد ان تنشر وثائقكم ..؟

هم لا يهمهم العار والشنار ففاقد الشيء لا يعطيه..لكن النهاية المحتومة ستكون مع ترامب غدا..فهل سيدركون..؟

يا شعب العراق ..لا تعفوا عنهم فالعفو عن الذئاب هو عقوبة للخراف.. لا تحترموهم..لأن أحترام من لا يستحق الأحترام هو أهانة لمن يستحق …فالحوادث جلل والرجال صغار..عليهم ان يعترفوا بالجريمة الكبرى..فعدم الاعتراف بالخطأ هو الفشل بعينه..انهم في زوال وسيكتب التاريخ عنهم ..أنهم اسوء قادة في عهده على مر الزمان.. بهذا المنطق واجه ابو ذر العظيم (رض) عصابات السرقة في عهد محمد (ص)..فهل يتذكرون…؟