18 ديسمبر، 2024 8:49 م

الرئيس : لابد ان احضر كلمة القيها على اناس لايفقهون الاصغاء ..سادخل عليهم بكامل وقاحتي …واقول …

عذرا ايتها الامهات فقد مات ابنائكم في لحظة خطأ وفي مكان خطأ ومن اجل تصحيح خطأ ..

لا لا ليست هذه الكلمات التي ستقنع الحاضرين لابد من ان ابكي كي اظهر تأثري ومن ثم اردد بعض الكلمات عن الوطن ,,,

الشحاذ : الوطن

الرئيس : من انت وكيف دخلت الى هنا

الشحاذ: اسرقني فقد مللت جيوب وحدتي

الرئيس : اغتسل منك كل مساء كي ازيلك من نفسي

الشحاذ: انت مجرم

الرئيس : من انت ..هل جننت الا ترى انك تحادث الرئيس

الشحاذ: الم تسرق دفتر المكان ذات ظلمة

الرئيس : كنت اتسلق احذية الحلم كي اصل

الشحاذ : وهل وصلت

الرئيس : انتهز فرصة فراغ يحل على وجه المكان بلاهة

الشحاذ : اتنقل بين يديك مابين رفض وقبول

( يتحرك الشحاذ)

الرئيس : الى اين
الشحاذ : الى حيث انا
الرئيس : الم تكن انت وانت معي
الشحاذ : كنت انت ولم اتصرف ك انا

الرئيس : ابقى
الشحاذ : لا املك نفسي كي اكون قرار

الرئيس : احتاج وجهه
الشحاذ : وجهتك تماثيل زرعتها دليل نظر
الرئيس : وصلنا الى نقطة عدم الاتفاق

الشحاذ : وهل اتفقنا قبل كي نصل الى تلك النقطه

الرئيس : مذ كنت انت وكنت انا ونحن اتفقنا على ان لا نتفق ف الطريق الى تواجدنا معا مسدود

الشحاذ : فلسفه فارغه من رئيس يرتدي ثوب الخريف

الرئيس : هل تذكر طعنتي الاولى في صدر ذاكرتك

الشحاذ : ماذا

الرئيس : جاهدت على ان لا تشفى.. كنت اطعنك على نفس المكان في كل يوم كي تلتهب خنوع

( موسيقى)

الشحاذ : في كل نزف اراك وجه خيانه حتى تساقطت اقنعتك

الرئيس : تنتابني احيانا نوبات قسوه

الشحاذ : لانك لا تعرف ما تريد ولا تعرف اختيار طريق

الرئيس : جعلت من المدينة حياة

الشحاذ : عن أي مدينة تتحدث وقد قتلتها في غفلة من امرها

الرئيس : هل تتحدث بالرمز ايها الشحاذ

الشحاذ : الرمز عرفته يوم صفقت اول مرة ل سلاطين تحكمني وتتحكم بي كالماشيه

الرئيس : مابال عيونك

الشحاذ : انا اعمى

( الشحاذ يرسم على الارض بعصاه )

الرئيس : ماذا تفعل

الشحاذ: ارسم ضوء احاول به ان ارى احجية السحر

الرئيس : هل انت مجنون عن أي ضوء تتحدث

الشحاذ : قالت لي امي يوما وانا انظر الى نفسي في المراة….

ياولدي لا تخدعك المراة فملامحها غير ملامحك وفيها كل خدع السحر ..ان كنت تريد ان ترى نفسك فانظر الى الاخر ….

الرئيس : فلسفة صعلوك اعمى يلف الطرقات

الشحاذ : ربي ارزق الرئيس بأرصفة على مقاسه .. اجعله يرتعش خوف من الظلام والبرد …ابكيه حد احمرار عيونه …

الرئيس :هههههههه .. الف قافلة للاكفان بيعت.. كي اشتري وطن

الشحاذ : الف قافلة للاكفان بيعت كي تكون انت…. لا تحتضن وطن لا يشتهيك

الرئيس : او ليس الموت نوع من انواع الوطنية

الشحاذ : وانت

الرئيس : انا ماذا

الشحاذ : انت ماذا

الرئيس : انا امثل الوطن

الشحاذ : ونحن ماذا نمثل

الرئيس : هل انت غبي

الشحاذ: لم اكن بذلك الغباء حتى شربتك منفى

الرئيس : اخرس

الشحاذ : ياحمورابي ياافلاطون ياكل فلاسفة العصر واغبياءه هل رأيتم وطن يأكل ايناءه

( موسيقى )

الرئيس : :أنت أخر الصعاليك في هذه المدينه كنت أراقبك وأنت تشرب خيبتك

الشحاذ : ادمنت سوء حظي وصرت اترنح فرص حتى تقيئت طالعي …

الرئيس : انت لا تملك روح التغيير

الشحاذ : انا لا اخاف الخطوة لكن كابوس يطبق على فمي اختناق

الرئيس : انت مجنون

الشحاذ : جنوني يرتدي ثياب مهرج مات على حبال اللعبه فتدلى غسيل ملابس

الرئيس : هههههه لا يتغير قبر في حضن مقبرة شربت موتاها حتى الثماله

الشحاذ : من رسم خارطة الموت وجعلنا مدننا فيها

الرئيس : انت تثيراسئلة تثير الرعب ماذا تريد

الشحاذ : لا ترد على سؤالي بسؤال

الرئيس : دعك من سلخ الكلمات على مصطبة لسانك

( موسيقى )

الشحاذ: تعبت

الرئيس : مم

الشحاذ : من صور رسمتها لنفسك وعلقتها على جدران وحدتي من اسمك الذي حولته الى تراتيل ارددها طقس عبادة من ومن ومن …

الرئيس : انت تكفر بنعمتي

الشحاذ : عن أي نعمة تتحدث وانت تمرغ انفي بأحذية الغرباء وتعده نصر عن أي نعمة تتحدث

الرئيس :انت خائن

الشحاذ : ان كانت الخيانة ان استبيحك واعريك فانا خائن ان كانت الخيانه رفع صوتي كي اجلدك فانا خائن

الرئيس : كفى كفى كفى ..اذهب الان وقف في اخر الصف هناك كي اتلوا عليكم خطبتي ..

( موسيقى )

الرئيس : عذرا ايتها الامهات فقد مات ابنائكم في لحظة خطأ وفي مكان خطأ ومن اجل تصحيح خطأ ..