تجول في خواطرهم، وليتها ما جالت، نفاق، دجل، حيلة، كذب، سرقة، ضحك على الذقون.. متى ينظف جسدك يا وطن من رجس أعمالهم؟! متى تخجل تلك الوجوه الغابرة، المقدة من قبل ومن دبر، لم تستحي وعوراتها بانت للبعيد والقريب؟!
حشده تعالى يقاتل منذ عام، يدافع عن الأرض والعرض، والمقدسات، حشد المرجعية، بذل الغالي والنفيس من أجل حفظ الكرامة والهيبة لوطن يأبى الذلة، حشدنا يقاتل بالنيابة عن العالم.. بالمجان!
مضت أكثر من ثلاثة أشهر، والحشد الشعبي في العراق يقاتل بدون أن يحصل على قوته، وقوة عياله، الذين تركهم وخرج ملبياً نداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، شهور مضت على مقاتلي الحشد الشعبي، ولم يتسلموا رواتبهم! ولا نعلم هل أستلم نواب رئيس الجمهورية الثلاث! رواتبهم أم قطعت عنهم، بحجة التقشف الذي يعانية الوطن!
مليارات الدولارات تصرف شهرياً لفخامات نواب فخامة رئيس الجمهورية، وعند وضع تلك المليارات، أمام ما يقدمه فخاماتهم، لا نبالغ أذ قلنا لا شيء سوى الصراعات السياسية، التي كانت السبب الرئيس وراء سقوط ثلث الأراضي العراقية بيد الطغمة الباغية.
دعوات المرجعية الدينية بترشيق المناصب الحكومية، والتي جائت في وقت كان العراق يتمتع بميزانيات أنفجارية، ولم تك هناك حرب قائمة وأراض محتلة، وحشد شعبي يقاتل بالمجان، تلك الدعوة تجددت الأن، في طيات حديث وكيل المرجعية، “السيد احمد الصافي” أثناء خطبة الجمعة الماضية، كانت أشارات واضحة لنواب رئيس الجمهورية، الذين لم يقدموا شيء يذكر على المستوى الداخلي أو الخارجي، أضع بين يديكم اقتباس لما قاله وكيل المرجعية الدينية، وذكر لعلها تنفع.
“إنّ اندفاع الإخوة المتطوّعين وبمعيّة الجيش وأبناء العشائر الغيورة للدفاع عن البلاد أمام الهجمة الإرهابية أقام الدليل القاطع على أنّ أعداداً كبيرة من أبناء هذا البلد شيباً وشبّاناً مستعدّون للتضحية بأنفسهم وأرواحهم في سبيل حماية الشعب ومقدّساته، وهؤلاء يستحقّون من الجميع وخاصّة من أصحاب القرار من المسؤولين في الدولة كلّ العناية والاهتمام، بالقياس الى آخرين يتنعّمون بالكثير من المزايا من غير أن يقدّموا شيئاً يُذكر لبلدهم وهو يمرّ بهذه المحنة القاسية”
أسئل نفسك عزيزي القارئ من هم المتنعمين بالكثير من المزايا من غير ان يقدموا شيئاً يذكر لبلدهم؟
تجول في خواطرهم، وليتها ما جالت، نفاق، دجل، حيلة، كذب، سرقة، ضحك على الذقون.. متى ينظف جسدك يا وطن من رجس أعمالهم؟! متى تخجل تلك الوجوه الغابرة، المقدة من قبل ومن دبر، لم تستحي وعوراتها بانت للبعيد والقريب؟!
حشده تعالى يقاتل منذ عام، يدافع عن الأرض والعرض، والمقدسات، حشد المرجعية، بذل الغالي والنفيس من أجل حفظ الكرامة والهيبة لوطن يأبى الذلة، حشدنا يقاتل بالنيابة عن العالم.. بالمجان!
مضت أكثر من ثلاثة أشهر، والحشد الشعبي في العراق يقاتل بدون أن يحصل على قوته، وقوة عياله، الذين تركهم وخرج ملبياً نداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، شهور مضت على مقاتلي الحشد الشعبي، ولم يتسلموا رواتبهم! ولا نعلم هل أستلم نواب رئيس الجمهورية الثلاث! رواتبهم أم قطعت عنهم، بحجة التقشف الذي يعانية الوطن!
مليارات الدولارات تصرف شهرياً لفخامات نواب فخامة رئيس الجمهورية، وعند وضع تلك المليارات، أمام ما يقدمه فخاماتهم، لا نبالغ أذ قلنا لا شيء سوى الصراعات السياسية، التي كانت السبب الرئيس وراء سقوط ثلث الأراضي العراقية بيد الطغمة الباغية.
دعوات المرجعية الدينية بترشيق المناصب الحكومية، والتي جائت في وقت كان العراق يتمتع بميزانيات أنفجارية، ولم تك هناك حرب قائمة وأراض محتلة، وحشد شعبي يقاتل بالمجان، تلك الدعوة تجددت الأن، في طيات حديث وكيل المرجعية، “السيد احمد الصافي” أثناء خطبة الجمعة الماضية، كانت أشارات واضحة لنواب رئيس الجمهورية، الذين لم يقدموا شيء يذكر على المستوى الداخلي أو الخارجي، أضع بين يديكم اقتباس لما قاله وكيل المرجعية الدينية، وذكر لعلها تنفع.
“إنّ اندفاع الإخوة المتطوّعين وبمعيّة الجيش وأبناء العشائر الغيورة للدفاع عن البلاد أمام الهجمة الإرهابية أقام الدليل القاطع على أنّ أعداداً كبيرة من أبناء هذا البلد شيباً وشبّاناً مستعدّون للتضحية بأنفسهم وأرواحهم في سبيل حماية الشعب ومقدّساته، وهؤلاء يستحقّون من الجميع وخاصّة من أصحاب القرار من المسؤولين في الدولة كلّ العناية والاهتمام، بالقياس الى آخرين يتنعّمون بالكثير من المزايا من غير أن يقدّموا شيئاً يُذكر لبلدهم وهو يمرّ بهذه المحنة القاسية”
أسئل نفسك عزيزي القارئ من هم المتنعمين بالكثير من المزايا من غير ان يقدموا شيئاً يذكر لبلدهم؟