لم يخف على القارىء اللبيب ولا المؤمن الحقيقي مايحمله الفكر التيمي من ضلالة و اضلال وكفر وإلحاد وأساطير لم ينزل الله بها من سلطان ففكرة الرب الشاب الأمرد الجعد القطط وحدها كافية لكشف زيف ذلك المنهج المنحرف وابتعاده عن الإسلام والرسالة الإسلامية والعقائد المحمدية الأصيلة ولكن الكتب مليئة بمثل تلك الخزعبلات وتلك الأساطير والأوهام والخرافات , ولكن ربما يصعب على البسطاء من الناس من اتباع ذلك الفكر وذلك المنهج من تصديقنا أو تصديق أي من المذاهب المخالفة لذلك الفكر المنحرف باعتبار ذلك الكلام من باب العداء والكراهية والتسقيط , ولكن عندما يأتي شخص عالم من علماء التيمية واستاذ من أساتذة المنهج التيمي وهو أحد الطلبة المجدين والمتميزين عند ابن تيمية وهو يشك في إيمان وإسلام وصحة شهادة ابن تيمية فهنا لابد لأتباع ذلك المنهج من الوقوف والتحقق والتحقيق من حقيقة ذلك التشكيك الذي أخرج ابن تيمية من دائرة الإسلام تقريباً , وهذا ما جاء في رسالة الذهبي وهو من أبرز أساتذة المنهج التيمي والطالب المجد والمتميز عند ابن تيمية حيث يشكك الذهبي بإيمان وإسلام ابن تيمية بقوله
(والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد. )
وقد علق المرجع الصرخي قائلاً
((حتّى الشهادة غير مقبولة وغير سليمة من ابن تيميّة، الذي يقول هذا القول هو أستاذ من أساتذة المنهج التيميّ، إمام من أئمّة التيميّة، هذا كلام الطالب المجدّ المتميّز عند ابن تيمية، وهو يشكّ في إيمان وإسلام وصحّة شهادة ابن تيمية))
وتابع الذهبي وصفه لحال من يتبع ابن تيمية
(يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال ..)
ووجه المرجع السيد الصرخي كلمته للتيمية
((أيّها الزنادقة، تقتلون الناس بعنوان الزندقة وأنتم الزنادقة، إمامكم الذهبيّ هو يقرّ ويعترف بزندقتكم))
وواصل الذهبي وصفه في ذم ابن تيمية وأتباعه
(ولا سيما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا. فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل).
وأكد السيد الصرخي ذلك بقوله
(( وإنْ لم يصدقني أحد فليفتش التيميّة ويزنهم بالعدل، وسيجد حقيقة ما قاله الذهبيّ عنهم)).
كان ذلك الكلام ضمن :
أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان؟!
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
وفيه أمور ..
ووصلنا إلى الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة:
وأبدأ المجلس بمقتبس من رسالة الذهبيّ إلى ابن تيميّة، حيث قال له:
{والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد.}
((حتّى الشهادة غير مقبولة وغير سليمة من ابن تيميّة، الذي يقول هذا القول هو أستاذ من أساتذة المنهج التيميّ، إمام من أئمّة التيميّة، هذا كلام الطالب المجدّ المتميّز عند ابن تيمية، وهو يشكّ في إيمان وإسلام وصحّة شهادة ابن تيمية)) يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال (( أيّها الزنادقة، تقتلون الناس بعنوان الزندقة وأنتم الزنادقة، إمامكم الذهبيّ هو يقرّ ويعترف بزندقتكم))، ولا سيما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا. فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل.
(( وإنْ لم يصدقني أحد فليفتش التيميّة ويزنهم بالعدل، وسيجد حقيقة ما قاله الذهبيّ عنهم
جاء ذلك في المحاضرة الـ 40 من بحث (وقفات مع….. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري )
للمرجع المحقق الصرخي الحسني
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=486638