ذأب: مَكَرَ وفعل فعل الذئب
مَكر: خدع
ذئاب تحرس قطيعا راتعا بعد أن حولت الأسود إلى أغنام , لا تستطيع أن تثاغي , لأن الذئاب ستأكل مَن ينبس ببنت شفة , في عالم الأهوال وقطف الأرواح والأموال , وكل مَن عليها مشاع , وعبد مملوك لعربيد محتال.
يتم أخذ المساكين من مملكة القطيع والتلهي بتحويلهم إلى جثث هامدة يأكلها تراب الأحقاد والعدوان , وكل شيئ عادي وطبيعي , وما أكثر الثيران البيض , وكل سيسير إلى مجزرة , ما دامت الأقوام متناثرة , والأنانية طاغية , و “كلمن يصيح يا روح ما بعدج روح ” , وكلها تناست ” كوم التعاونت ما ذلت”.
لايستطيع وحش أن يفترس أفراد قطيع متكاتف , فيعمد إلى التفرقة والتمزيق , ليقنص فرائسه ويديم حلاوة صيده وتنكيله بالقطيع.
فمن غاب مات , وكل مخطوف أكله التراب , فعن أية دولة وقانون وسيادة وقيم يتحدثون؟
هل أنها دولة أم دويلات متداخلة , وكل يؤدي رقصة , أنا موجود , أنا أقوى , أنا فوق القانون والدستور ولا أحد فوقي وكلها تحتي.
فأين الله والدين والقيم؟
هل من القوة والشجاعة أن يقتل المسلم أخاه المسلم , بإسم ما يراه ويعتقده , وبما يفتي به أهل السوء والبغضاء؟
لعنة الله على كل مجرم مختال فخور بآثامه وخطاياه , في زمن الأباليس المعممة.