17 نوفمبر، 2024 2:46 م
Search
Close this search box.

الدول الحليفة لأميركا حققت الإستقرار والنجاح ماذا حقق العراق؟

الدول الحليفة لأميركا حققت الإستقرار والنجاح ماذا حقق العراق؟

الواقع والأرقام تتكلم عن دول المحور الأميركي في المنطقة ، الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية : دول الخليج العربي ، والأردن والمغرب .. لقد حققت هذه البلدان الإستقرار الإجتماعي والأمن والرفاهية للمواطن ، وكذلك المكانة الدولية المحترمة ، حتى الأردن الذي يعد دولة فقيرة بلا موارد يعتبر متفوقا على العراق في رفاهية المواطن بالخدمات مثل : الكهرباء والصحة والأمن في كافة أنحاء البلد وقوة الدينار الأردني ، كل هذا تم بفضل علاقة التحالف مع أميركا والإستفادة من خبراتها ونفوذها الدولي وحمايتها .

في المقابل ماذا حقق العراق المحتل من إيران غير الخراب والفوضى والفساد وسرقة المال العام والقتل وإنهيار الدولة … شعب لايعرف أين تكمن مصلحته ، ومن هو الحليف الدولي المفيد له ، ( سنة العراق ) أدركوا متأخرين ان حاضرهم ومستقبلهم ووجودهم يكمن بالتحالف مع أميركا ، وهجروا الشعارات القومية والإسلامية ، وهذا التحول جيد ، لكن ثمنه كان باهضا وقاسيا حيث تشردوا في مخيمات النازحين وهدمت مدنهم وقُتل رجالهم ، ماذا لو فكروا ( سنة العراق ) منذ بداية تغيير نظام صدام مثلما تفكر دول الخليج ووضعوا يدهم بيد أميركا ، كان يمكن ان تتحول المدن الغرب السنية الى واحات متطورة من التمدن والتنمية والرخاء ، لكنه إرتكبوا غلطت العمر بحمل السلاح وأصطفوا مع إرهاب القاعدة وداعش ، ثم إكتشفوا انهم رفسوا نعمة أميركا بعد ان أصبحوا رهينة داخل سجون الميليشيات الإيرانية !
اما الشيعة فهم مثل مدمن المخدرات لايشعر بدماره وإن شعر فبعد فوات الأوان ، لقد خسر الشيعة كل شيء بما فيها ( رأسمالهم الرمزي ) في انهم مجموعة بشرية تحمل مباديء نبيلة تناضل من أجل العدالة والمطالبة بحقوق المواطنة والحصول على تكافؤ الفرص في مناصب الدولة ، فإذا بالشيعة ينهار كيانهم المعنوي ويصبحون جماعة مصدرة للإرهاب والتخريب ، ويقودون جرائم الفساد وسرقة المال العام ، وتلطخ تاريخهم بعار خيانتهم لوطنهم وتسليمهم الى إيران مع ثرواته !

المصيبة ساسة الشيعة يتحدثون بإعجاب عن جمال مدينة دبي ودولة الإمارات ككل ويتجاهلون ان هذا التطور والإستقرار حصل بفضل علاقة التحالف مع أميركا وقواعدها العسكرية المتواجدة في الإمارات ودول الخليج ، والسياسي الشيعي يمارس لعبة غبية في تجزأة أسباب النجاح عن نتائجه ، فهو معجب بالنتائج الباهرة التي أنجزتها الإمارات ولايريد الحديث عن السبب الأميركي لهذا النجاح .

الدول التي تدعي الثورية مثل : مصر وسوريا والعراق والجزائر وليبيا .. مارست عملية إنتحار سياسي دفعت ثمنه بقساوة ستكون درسا لمن لايكون واقعيا ويبحث عن مصالحه مثل دول الخليج والأردن والمغرب .

أحدث المقالات