10 أبريل، 2024 10:30 م
Search
Close this search box.

الدولة تطفىء شمعة المعلم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

يقترن المعلم بالرسول لما يقدمه من رسالة انسانية كبيرة فهو يعتبر صانع الاجيال والابداع والهمم في جميع الاوقات والادوار على مر المحن

 

ولا نعلم هل نهنئ او نتعاطف مع النظام التعليم في العراق لما يجنيه من علامات الاحباط التي تشكلت نتيجة السياسات المزاجية المتغيرة معكل مرحلة في تكوين الدولة

 

تطفو شريحة المعلم على سفية متهالكة وسط محيط من الازمات المتراكمة في ركن الدولة لاسيما مع غياب القانون الذي ينصفها من هولالاهانة وعدم المساواة نتيجة تحول بعض العملية التدريسية الى سلعة تجارية في وطن يعيش على براكين من الثروات المختلفة

تعاني الملاكات التعليمية من انعدام العدالة الموضوعية في وضع المعادلات الصحيحة حتى في رواتبها التي تكاد تكون بدون لون ولا طعم ولارائحة من قبل الدولة لضمان حقوقها الاجتماعية والصحية والاقتصادية و المعيشية في البلاد

 

‏ولا يمكن بقاء هذه الشريحة التي هي بمثابة شمعة في الظلام من دون حوافز إيجابية من أجل بقائها تنير درب الأجيال القادمة وان مايحدث لها باختصار هو مرض عضال قد يصعب معالجته نتيجة سياسات الدولة المتكررة

‏ وإن ركيزة الأساسية للإحتفال بعيد المعلم يفترض أن تكون من خلال تقديم الدعم الكامل للنهوض بهذه الطبقة المهمة في المجتمع ولا يكونفقط من خلال التهاني والتبريكات من قبل الحكومات المتعاقبة

‏وكنت أمل من دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني القيام بإصدار قرار يقضي بتوزيع قطع اراضي سكنيه لشريحة المعلمين في عيدهاالسنوي اسوة بباقي شرائح الطبقة الصحية ، فضلا عن توفير القانون الذي يحميها من التحديات التي تجذرت في المجتمع نتيجة الانفتاح والصراعات السياسية المستمر في الدولة

انتهى

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب