23 ديسمبر، 2024 3:55 م

الدولة الشيعية العراقية القادمة هي الأوفر حظا

الدولة الشيعية العراقية القادمة هي الأوفر حظا

بما إن الأحداث أفرزت واقعا سياسيا جديدا ذات ملامح واضحة إلا وهو ثلاثة أقاليم فدرالية أو ثلاثة دول كونفدرالية أو مستقلة وهذا ما خطط له الأكراد منذ زمن غير قريب وهذا من حقهم حيث  يخوضون المعارك ويقتلون باسم العروبة ولا يمتون لهم صلة بالعرب لا من قريب ولا من بعيد وأنجر وراءهم المكون السني وبات المكون الشيعي هو الوحيد  الذي تمسك بخطابه ورفضه لتلك القسمة التي تمزق البلاد وهذا ناتج من سوء الرؤيا لدى الشخصية السياسية الشيعية  على المدى البعيد أو نوع من الوطنية الساذجة حيث كان أبناءه مشروع قتل قبل السقوط للنظام وبعده أي في ضل الحكومة الديمقراطية الجديدة وهو يردد ويهتف للوحدة الوطنية . يعيش غالبية المكون الشيعي في حالة يرثى لها دون مستوى خط الفقر ويشغلون مناطق سكنية  عشوائية ويعاني معظم شبابهم التدهور والحرمان والبطالة وسد منافذ العيش أمامهم إلا  الانخراط في القوات المسلحة وكأن العراق يخصهم وحدهم وباتوا مشروع دم وقتل لا يتوقف باسم الوطن الواحد ومن هو عدوهم؟ أبناء بلدهم من العرب السنة !  وبمخطط من الكرد !. وبما إنهم يعيشون وتحتهم أغنى بقعة في العالم تحمل كم هائل من الثروات النفطية التي لا تنفذ على المستوى القريب .  وبما إن المقابل أن كان الكردي أو العربي السني لا يرضى أو يقبل أن يعيش معهم تحت سقف الوطن الواحد يجب أن يفكر الساسة الشيعة بالانفصال لإنهاء حمام الدم الذي يسيل دون توقف ونجعل الفصل بين الأقاليم هو التعداد والاستفتاء الجماهيري ولتذهب الوطنية الكاذبة إلا القير ! وأكيد سيعيش العرب الشيعة في بحبوحة من العيش الرغيد وهذا ما أرادوه هم الذين وصوفهم بالصفويين العرب السنة وليس العرب الشيعة وتبقى مدينة كركوك منطقة صراع بين الكرد والعرب السنة والغلبة للأقوى أو تحل بالتي هي أحسن المهم هو حقن تلك الدماء التي تسيل من اجل أرض سوف نغادرها يوما ما حيث المصير الحتمي.