عندما فتح في رواية اسلامية واحتل في رواية انسانية العرب المسلمون الاندلس وقع في اسرهم ثلاثين الف انسان بين رجل وامراة من اهل البلاد المنكوبة بالفتح والاحتلال وقام الفاتحون بقيادة البطلين موسى بن نصير وطارق بن زيادبقتل بعضا من الرجال وتحويل الاخرين الى عبيد يباعون في سوق (نخاستهم ) اما النساء فاصبحن بفضل جني سيوف الفاتحين جواري حسان يتهاداهن الفاتحون ومن تفيض منهن تباع في سوق الجواري وهكذا افتتحنا تاريخنا العربي الاسلامي ونحن نعبر الضفة الاخرى للبحر بنصر مؤزر كانت ثماره الاستيلاء على مساحات واسعة من اراضي ( الكافرين ) ونساء شقراوات بعيون ملونة من نساء الكافرين وكافرين حولناهم الى عبيد لنا ومن يرفض قتلناه وارسلنا بروحه الى جهنم واستمتعنا بارضهم وقصورهم ونسائهم الى ان نفذ صبر الله علينا فنصر علينا ( القوم الكافرين ) واخرجونا من بلادهم مذمومين مدحورين وكنا نظن اننا ( جند الله الغالبين ) متناسين ان الله لا ينصر الظالمين وان مكنهم فإلى حين ولم ينفع بكاء خليفتنا المسكين وهكذا طوينا صفحة الاندلس وفتوحات الاشاوس الفاتحين وضربنا صفحا عن انتصارات المسلمين حتى قيظ الله لنا دولة جديدة للمسلمين وخليفة امين مكين وجيشا عزمه لايلين لايعرف فيه الافغان والشيشان من السعوديين والقطريين ورفعنا راية ( لا اله الا الله ) للفتح قادمين .. للقتل جاهزين .. للسبي حاضرين .. على استبعاد خلق الله قادرين وسار الى الموصل جيش المسلمين ببركة ابو بكر امير المؤمنين وكلل الله بالفتح نصر المجاهدين وليعلم الروافض والمسيحين ان قناة جند الاسلام لاتلين وسيوفهم ستحز رقاب المسالمين والوادعين وتروع الامنين . ان في جيشنا الاسلامي هذا الف ابن زياد ومثلهم ابن نصير ولمسيحيي الموصل بشرة بيضاء وعيون ملونة وكذلك الروافض وهم لايختلفون عن اهل الاندلس مثلما لايقل خليفتنا المعظم شأنا عن الفاتحين الاوائل مثل طارق بن زياد وموسى بن نصير وعبد الله ابن ابي سرح والثقفيان وآل ابي صفرة وسنقتل من يرفض عبوديتنا ونصطفي لانفسنا الجواري ونهدي لاخواننا الاخرين ونبيع من فاض منهن في سوق نخاسة نقيمه بعد صلاة العيد وسط الموصل في غرة شوال من هذا العام ولينصر الله الاسلام وجنده وخليفتنا المفدى ابي بكر البغدادي الداعشي المولود من احد جيوب الظلام في الزمن الرديء .