22 ديسمبر، 2024 6:04 م

الدورة الثالثة انتهت ، هل انتهت معاناة الناس يا وزارة الكهرباء

الدورة الثالثة انتهت ، هل انتهت معاناة الناس يا وزارة الكهرباء

الحلقة الاؤلى
غدا سيلتئم البرلمان الجديد ، ومن المتوقع انه سيحمل ذات الصفات وذات العناوين ، بدأ من عناوين المرشحين وانتهاءا بمقعد المعادين ، المهم ان لا يوستجوب وزير الكهرباء ، وغيره من الوزراء الجدد ، ولكن لنترك الجميع ولنسأل السييد الفهداوي ، بماذا تحاكي نفسك وانت تترك الوزارة لوزيرها البطل الجديد، ؟ وهل انت مطمئن النفس من انك اديت الواجب.؟ هل تنام قرير العين واسلاك الكهرباء متدنية تصعق الناس ، او انها لم تعد بقادرة على مقاومة الاحمال وانها متردية تردي اسلاك المولدات، او انك ولو على سبيل النقاش كم من الطاقة دفعت محطات التوليد في فترة مسؤوليتك الى الناس والصناعة ، نحن في الفترة الحيادية والانقطاع مستمر ومتعدد ، نحن في الربيع وهذه حال الكهرباء ، فما بالك في الصيف ودرجة الحرارة تفوق الخمسين مؤية ، لا اخال انك لم تسأل نفسك هذه الاسئلة ، او سألك صحفي او حتى مواطن عادي من ال فهد.. على سبيل المثال. لقد ضرب وزراء العراق لفترة ما بعد التغيير مثلا لا نظير له في قدرة تحملهم للاثام ، او قدرة تحملهم للنقد او حتى التجريح. وكانهم لا يملكون اذان او انهم لا يبصرون ،
اليوم لم يعد كلامنا هذا مفيد ولكن لنقوله امام الله ، واما الناخب المتوجه لصناديق الاقتراع ، ان الوعاء السياسي هو من انتج هذه العيينات من الوزراء وهو اليوم المتدافع بكل قواه المادية والمعنوية ليعود ثانية لنفس الطاس ولنفس الحمام ، الا تكفيك اخي الناخب تجارب الانتخاب والسنين تنطوي على المسكوت عنه من سرقة وتبديد ما يناهز الاربعين مليار ، مقابل اقل من 13000 ميكاوات ، في حين كان المطلوب انتاج 40000 ميكاوات (، والفرق في المكاواتات) ، مسروق والله مسروق ، والسارق ، او السارقون ، هم من يتدافع اليوم للوصول من جديد الى السلطة .
المسؤول الحقيقي النزيه هو من يأتي بخطة تفصيلية لرفع الظلم عن هذا الشعب ذلك الظلم الذي تساوى في الامعان فيه وزراء ينتمون الى كل الاحزاب الفاعلة على الارض باستثناء من لم يكن في السلطة