الدواعش تحتج عندما تقاتلهم الشيعة ..وتهنأ في مهادنة السنة لهم [ نصا ما ورد على لسان النجيفي ] هذه ثمرة ما قدمه وما تحلى به من اناء سكب انفعالاته وضغائنه المضمرة الحقد على الطائفة وحشدها المقدس ..ومتحدون تحتج على نجباء الارض التي تقاتل في سوريا دفاعا عن العروبة وقيم الاسلام ..والبكاء غلى خروج الدواعش أذلاء من مدينة حلب وانكسارهم في الفلوجة والموصل !!
اي صحيفة سوداء يمثل هؤلاء ممن يحسبون على السنة في تاريخ أهل السنة ويرضون محصناتهم سنتان ونصف تحت الداعشي يهبها عنوة أو رضى لمن يشاء ويحتج على طائفة أنتجت من حمى بغداد والعراق وسوريا من أن يستولي عليه أسوء البشر ويعدم الحياة بيده ..ويصبحون على عنف لم يتوقعوه ويألفوه بفرض الاتاواة واللباس الافغاني وجهاد النكاح كما وقع في المناطق التي توجد فيها داعش .
دأبوا على اطلاق الكلام الخبيث المسيء للحشد والافتراءات وكثرت الاساءات وباشكال مختلفة ما تردد على لسان [النجيفي وظافر ]وتابعهم قفة حيدر الملا ويدافعون عن { ياقطع الراس وينك…وحرمنا شرب الجكارة} وبهذا يقيمون الحدود مقابل انهيار قيم الرجال والنظام الذي رضينا به ..وتدرج في بناء ديمقراطية قامت على انقاظ نظام وهمي تنقل بالبلاد بين حرب وحرب !!
وضع نفسه في منازعات ومخاصمة العالم ارضاء شهواته الصبيانية الرديئة ليكتب تاريخه السيء بنشأته الفاسدة ..
يزعمون معارضته مع ان أدواتهم منفذة وليس معارضة ..والتحاوروالتعايش معه على منحى واحد لا غير وعدم النأي عن حروبه ضد الناس في الداخل والخارج أو حتى الحياد أو نقدها ولا للخروج على سلطة الحاكم وان كان ظالما وفاسدا وفاجرا.
لماذا كل هذا النفاق والخروج على الحكام بعد التغييرباحتضان داعش الذي أشبعنا تهجير وقتل بالمفخخات والانتحارين وضياع الممتلكات وتشريد العوائل وألجئكم الى جهاد النكاح .
الواقع اليوم أكثر خبثا ولئما في خلق اشكاليات كبيرة أمام ما يعيشه البلد وتأسيس منظومة تعمل بشكل أوسع وأوفرلاستمرار الظروف لما يسمى الدولة الاسلامية في تمركزها السلفي وتعضيدها وتمجيدها لابقاء أزمة الحكم متصلة ومقيدة من كل شكل من أشكال ألأداء والبناءالحيوي الذي يخدم الشعب العراقي .
أقررتم الفوضى والخروج على النظام قاعدة ..والهدوء والاستقراراستثناء.. بعد أن تحولت الدكتاتورية الفردية التي لا تغيب عن ثقافتكم وذاكرتكم الى الديمقراطية والتعددية والحكم المدني ..مستمرون بوجهكم القديم.. والجديد تمثيلكم لداعش ومناصرته .. وأصبحتم خارج سياج المواطنة ولا يمكن ألاعتماد وألاستناد اليكم وانما الركون الى من وقف مع اقرار قانون الحشد الذي تنبأ بانكسار الدواعش وأعوانهم وهم الصفوة المختارة لتمثيل الطيف السني الاكبر.