15 نوفمبر، 2024 10:29 ص
Search
Close this search box.

الدواعش الجدد

بعد ان بدأ العراق يتنفس الصعداء بطرد عصابات داعش الارهابية من جميع الاراضي العراقية المقدسة وختمها بتحرير ام الربيعين الموصل الحدباء بدماء زكية سالت من قواتنا الامنية البطلة وحشدنا الشعبي المقدس لترسم (اقصد الدماء الشريفة) للوطن خارطة المستقبل الجميل وتحدد افق التعايش السلمي في الامن المجتمعي بالانسجام ونبذ الطائفية .. لنعيد انفسنا الى حضيرة الوطن الامن بعلاقاته الداخلية الطيبة و علاقاته الدولية والاقليمية بتاهيل وترميم وضعه السياسي والدبلوماسي من خلال التمثيل الصحيح واختيار شخصيات مهمة قادرة على تحمل المسؤولية و نبعد المشوهين والمعاقين دبلوماسيا عن هذه الواجهات لانها كانت تظر ولاتنفع ودفعت بالبلد الى صراعات كادت ان تقضي عليه وحرقت الاخضر واليابس في كل الاواصر التي كانت حاضرة اقليميا او عالميا لتغرقه في اتون علاقات غير منسجمة … كل يبحث عن مصلحة فيه وتنوعت في ذلك المصالح.. منها طائفية واخرى عرقية وغيرها مادية اقتصادية واثنية وقومية و .. و.. وما اكثرها …. لتفتت البلد حسب دول الجوار مرة واخرى حسب الدول العظمى التي كانت لها الحصة الاكبر في تقسيم البلاد ايضا … وعندما ان الاوان لتتغير هذه الوجوه الكالحة من فاترينة الخارجية العراقية بشخصيات اخرى جديدة لديها من الخبرة والحنكة تستطيع من خلالها ان تفعل فعلها القوي في العلاقات الخارجية لاعادة العراق لوضعه الطبيعي بين الدول … وهنا
ظهر الدواعش الجدد… مجموعة من
الافاقين والدجلة ليشنوا حملة كاذبة على احدى الشخصيات والرموز الوطنية التي خدمت البلد.. ويحاولون بذلك خلط الاوراق ليفقد العراق منصبا ومقعدا مهما في الجامعة العربية وهو منصب الامين العام المساعد لرئيس الجامعة العربية … وذلك من خلال الاساءة الى سمعة الشخص الذي اختارته الخارجية العراقية ورشح لهذا المنصب وكسب التصويت في الجامعة العربية وهو الدكتور صفاء الدين الصافي… و ربما هو الوزير الاحرص في جميع الحكومات المتعاقبة .. والذي ادى مهمته بنجاح رغم كل المعرقلات.. والاكاذيب .. وتشويه السمعة التي اراد بعض الفاشلين الصاق التهم غير صحيحة… واخرها مايقوم به هؤلاء (الجدد) وماينشروه من مقالات حول الفساد وسوء الاختيار قاصدين بها الدكتور الصافي والهدف منها هو ابعاد الشخصيات النزيهة والشريفة من تبوء المناصب السيادية المهمة والتي تشترك بحرص في رسم خارطة العراق وسيايته القادمة اولا واعادة مكانته في المنظمات العربية والدولية كما ذكرت ثانيا طوالتي كان مسيطر عليها من قبل بعض ازلامهم … وعندما يغادروها سيفقدهم ذلك الكثير من المصالح النفعية الضيقة …

أحدث المقالات

أحدث المقالات