23 ديسمبر، 2024 10:21 ص

الدكتور حيدر العبادي ودوامة الفشل وعقدة الحواشي

الدكتور حيدر العبادي ودوامة الفشل وعقدة الحواشي

لاتشفع نزاهة الدكتور حيدر العبادي لما يتخبط به من سوء أختيار في المناصب ألآمنية فالح الفياض مثالا  والعسكرية قادة الفرق وألآلوية في ألآنبار وغيرها من الذين كانوا وراء أنتكاسة الرمادي التي لاتقل فضيحة عن فضيحة الموصل أيام من طالب بالولاية الثالثة ثم راح يتبرع بتصريحات الفشل ذلك هو نوري المالكي الذي دخل تاريخ الفاشلين بأمتياز ,  والمدنية بأنواعها مثل المحافظين الفاشلين : صادق مدلول ” بعث ” ويحيى الناصري , وأبراهيم الميالي , وعدنان الزرفي , والوزراء الفاشلين مثل : حيدر الزاملي خريج الحاسبات وزير العدل وطارق الخيكاني وزير ألآعمار وألآسكان , وعبد الحسين عبطان وزير الشباب والرياضة , ونصير العيساوي وزير الصناعة وبهاء ألآعرجي الذي أصبح موضع تندر عادل أمام على وليمة ثلاث ملايين جنيه مصري أما ألآستملاكات في بغداد فلها قصة أخرى كقصة بناء سالم المسلماوي اشهر مزور للشهادة في عصر أحزاب السلطة التي لاتعرف من السلطة سوى الحواشي والمكاتب والولائم وألآيفادات والزيارات ذات الفضائح الدبلوماسية لدول الجوار  وهنيئا لمحمد اليعقوبي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر على مايقدمونه من نماذج تصلح لآشياء عند مداخل أبوابهم ولكن لاتصلح للجلوس في مكاتب الدولة ولو بعنوان كاتب صادرة وواردة , و المالية والتجارية مثل هوشيار زيباري الذي قضى وطرا في وزارة الخارجية حتى تحولت السفارات العراقية الى سرقفلية لمن لايمتلك مؤهلات العمل الدبلوماسي , بل لمن لايمتلك أخلاق الوظيفة العامة مثل حيدر البراك  والدبلوماسية والصحية التي جعلت عديلة حمود ترتدي النقاب الوهابي السلفي لتكتشف الفساد في مستشفيات العراق التي صار يعرف فسادها وضحالتها أطباء الهند وسماسرة المهنة في لبنان وأيران وتركيا وأكرانيا وحتى البوسنة وموزمبيق  والتربوية التي من فضائحها سرقة أسئلة أمتحانات البكالوريا ناهيك عن فضائح المدارس الطينية وطبع الكتب المدرسية في أيران ولبنان لرواج السمسرة أيام بهلول ما يسمى حزب الدعوة تنظيم العراق ذلك هو خضير الخزاعي الذي حقق أقصى ما يحلم به وهو أنه أصبح نائبا لرئيس جمهورية العراق في فترة الخطأ السياسي الذي كان قدرا للعراق المدعو عليه تاريخيا من أيام قرامطة الكوفة وزنوج البصرة وأصحاب الفتن في كرخ بغداد ورصافتها التي سقطت كتفاحة نيوتن في قبضة المغول مثلما سقطت حديثا في قبضة ألآحتلال ألآمريكي نتيجة بلادة وجهالة صدام حسين .

الدكتور حيدر العبادي أسقط نفسه في كماشة الفشل المبكر عندما أحاط نفسه بوزراء فاشلين , وأكمل دائرة الفشل بحواشي فاشلة لامعنى لها في السياسة والثقافة وأدارة الدولة وألآجتماع مثل : حليم الزهيري الذي لايزال غير قادر على أرتجال كلمة متوازنة كما ظهر ذلك في أفتتاح مايسمى بمؤسسة التبليغ وألآرشاد وهي مؤسسة وهمية مثل وهمية أجتماع مكة لمصالحة العراقيين ووهمية ما يسمى بجماعة علماء العراق وأغلبهم من المفلسين بالتحصيل العلمي , ومثل وليد الحلي الذي لايمكن لذوي الفراسة والحدس ألآ أن يعرفوا سطحيته وسذاجته بمجرد سماع كلامه المملوء بالعي والفهاهة , هذا فضلا عن فشله المستمر منذ 2003 والى ألآن حتى أن أهالي الحلة ضجروا من تصرفاته غير الناضجة فلم يعطوه أصواتهم التي أعطوها    لدولة القانون بحسابات خاطئة وفاشلة أعلن فشلها  نوري المالكي

ومع هذه ألآسماء الفاشلة حول الدكتور حيدر العبادي تتكاثر مجموعة الفشل ليكون مهدي العلاق مديرا لمكتبه وعلي العلاق رئيسا للبنك المركزي وحامد خلف أمينا لمجلس الوزراء , ورغم أنه سمع نصيحة من نصحه وأبعد رافد جبوري عن المكتب ألآعلامي ورافد جبوري كان مغنيا رشحه صالح المطلك مثلما رشح سليم الجبوري الجميلي لتكون مستشارة لرئيس مجلس النواب لآن ألآستشارة عند أحزاب السلطة هي تخادم مصالح وتقريب حواشي لآنتفاع شخصي لذلك كان الفشل هو عنوان الدولة والحكومة عبر سنوات 2003 والى ألآن .

أن كل من الدكتور حيدر العبادي والدكتور سليم الجبوري هم تحت المجهر ألآمريكي يعرفون ضعفهم مثلما يعرفون ضعف بناء الجيش والشرطة والمخابرات ورغم أنهم من يقف وراء هذا الضعف ألآ أنهم يستعملونه سيفا مسلطا على رقاب المسؤولين العراقيين الذين ضيعوا بوصلة العلاقة مع الشعب وأصبحوا طلاب سلطة يخضعون بأمتهان وذل لمن يساعدهم على البقاء في السلطة علما بأنهم كلهم خردة في سوق الدبلوماسية ألآمريكية وألآيرانية والتركية وأجتماعات التركمان في تركيا من ذلك ألآسفاف السياسي الذي يشابهه أسفاف تعليق صور السيد الخميني والخامنئي في شوارع بغداد ويشابهه أسفاف صغير هو ما قام به المعمم المدعو جمال الوكيل الذي يدعي أنه أمين عام حركة ما يسمى بالوفاق ألآسلامي وهي أسم على غير مسمى هذا الرجل من أسفافه قام بتعليق لوحات كبيرة واضعا فيها صورة حيدر العبادي وصورته كجزء من دعاية شخصية بأسم الحشد الشعبي ورغم نصيحتنا للدكتور حيدر العبادي أن لايسمح بمثل هذا ألآسفاف ورغم أستنكاره لذاك العمل ألآ أنه لم يأمر بأزالة الصور التي تعتبر تدليس وتلاعب أعلامي باطل .

أن البرلمان العراقي والحكومة العراقية تغصان بالفشل والفاشلين ولذلك وجدت حكومة أقليم كردستان فرصتها في بيع نفط ألآقليم دون أخذ موافقة المركز ويقف وراء هذا الضعف كل من وزير النفط عادل عبد المهدي ووزير المالية هوشيار زيباري المتحيز أصلا لكرديته , وأذا بقيت ألآمور كما يصر الدكتور حيدر العبادي على تقريب المحازبين الفاشلين الذين أستهلكتهم سنوات حكم المالكي وكشفت عجزهم مثل المعمم علي العلاق المنبوذ من قبل أهالي المسيب ومثل صادق الركابي الذي أستفاد من مناصب مجانية وعائلته تعيش في لندن وأولاده يقولون له أنت عراقي أما نحن … ؟ أن بقاء مجموعة الفشل الحزبي مثل حسن شبر وعلي ألآديب وصادق البياتي وعدنان ألآسدي المضمد الذي أنهك وزارة الداخلية وسعد الخزعلي الذي أصبح بديلا لعدنان ألآسدي في الداخلية وحسن الياسري الذي عين في النزاهة وخالد العطية في الحج والعمرة وعبد اللطيف الهميم في الوقف السني وهو صاحب قناة الحدث في القاهرة وصاحب المصرف ألآسلامي وشريك خميس الخنجر في عمليات غسيل ألآموال في عمان ومع هذه المجموعة يصبح  جواد البولاني رئيسا للجنة ألآقتصاد في البرلمان وحاكم الزاملي رئيسا للجنة ألآمن وأقبال وزيرا للتربية التي تسرق منها أسئلة البكالوريا , وعندما تظل الرتب العسكرية تمنح بالتراضي , فأن العراق سيظل في دوامة الفشل ؟