20 مايو، 2024 8:02 م
Search
Close this search box.

الدكتور اياد علاوي ….. رجل المهمات الصعبة وصانع فجر العراق الجديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

انا لا اتدخل في السياسة لهذا انا مستقل لا انتمي الى اي حزب او تيار سياسي ولكن هذا لا يمنع كوني معجبا بشخصية الدكتور اياد علاوي ومتأثرا بثقافته السياسية ومولع بحواراته ولقاءاته في المحطات الفضائية ومتابع لأخباره عبر القنوات الاعلامية فأسلوبه السلس والمرن في وصف المشهد السياسي العراقي يعتمد على الواقعية والشفافية في التعاطي مع مجريات الاحداث فالأبتسامة لا تفارق وجه هذا الرجل فالهدوء الذي يكتسي ملامح وجهه تجعله يلفت الانتباه فعشقي لهذا السياسي البارز لا تصفه الكلمات والحروف …..
فالدكتور اياد علاوي يعتبر صمام الأمان لحكومة العراق القادمة بتوليه منصب رئيس الوزراء فهو يستحق نيله هذا المنصب الرفيع المستوى لأن فلسفته السياسية تعتمد على روح الجماعة في القيادة ففي فترة توليه السلطة في العراق احدث الكثير من التغيرات على واقع الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشعب العراقي فلقد مد يد العون للمتقاعدين عن طريق زيادة رواتبهم التقاعدية وهو الذي احدث زيادة في سلم الرواتب لموظفي الدولة العراقية وفي نفس الوقت كان يقدم مكافأت مالية للموظفين في الاعياد واطلق العنان لتنفيذ المشاريع الخدمية في كل قطاعات الدولة
لذا يستحق ان يتولى حقيبة رئاسة الوزراء للخدمات الجليلة التي قدمها للعراقيين على عكس نوري المالكي الذي ازدادت ظاهرة البطالة في عصره واصبح خريجوا الجامعات والمعاهد في عهده من رواد المقاهي والكازينوهات لأنه لم يوفر فرص العمل المناسبة لهم واصبحت المشاريع الخدمية تعاني من فترة ركود اقتصادي لم يسبق لها مثيل في تأريخ العراق منذ سقوط نظام البعث فالمالكي بمغامراته السياسية جعل من العراقيين عرضة للمخاطر عبر قرارته اللامسؤولة واللاعقلانية من خلال الاهمال وعدم المسؤولية ففي عهده اصبح الصراع بين ساسة العراق في اقصى مراحله فجعل الطائفية نهجه ومساره في التعاطي مع الامور فعانى الشيعة والسنة في عصره من خلال الاعيبه السياسية التي كادت ان تحدث حرب طائفية وكاد ان يجعل من كركوك مدينة للاشباح عبر ارسال قواته لقتال الاكراد لكي يجعل من كركوك مزرعة يحكمها مدى الدهر وله الفضل في صناعة سياسة الترهيب والتجويع التي يمارسها ضد موظفي حكومة اقليم كردستان العراق عن طريق عدم ارساله لحصة الاقليم من السيولة النقدية لدفع رواتب موظفي الاقليم ؟
فالمالكي سبب الكثير من المشاكل والعراقيل للشعب العراقي من خلال حربه في الانبار ضد فلول داعش الارهابية فالجيش العراقي لم يستطع لحد الان تحطيم جذور هذه المنظمة الارهابية ولكنه استطاع وبكل جدارة ان يدك اجساد اطفال ونساء وشيوخ الفلوجة الابرياء بصواريخه التي حصل عليها من صفقات مشبوهة فهو صانع المقولة التأريخية ( الدم بالدم )  لهذا اصبح المواطن العراقي يعاني الازمات والماسي في عهد توليه رئاسة الوزراء …..
لذا فحكومة العراق بحاجة للتغير والقادر على احداث التغيير هو الدكتور اياد علاوي لأنه يملك ثقافة وفلسفة سياسية قادرة على احداث المعجزات في تأريخ العراق الجديد لذا فأن المسؤولية تقع على عاتق هذا الرجل العظيم لكي يدير دفة القيادة لكي يصل بالعراق والعراقيين الى الوحدة والانتماء والشراكة والرقي في العيش والرفاهية في الحياة لذا فأن العراق يمر بمرحلة حرجة والدكتور اياد علاوي هو القادر على قهر المالكي وسياسته الخاطئة في رسم خارطة العراق فمهمة هذا الرجل العظيم صعبة في اعادة احياء الهيكل الحكومي للدولة العراقية ولكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة فأنا اقول دائما ان الدكتور اياد علاوي هو رجل المهمات الصعبة واؤمن ايمانا مطلقا الى ابعد الحدود ان هذا الرجل الفريد والنادر سيدحر المالكي وحكومة ائتلاف دولة اللاقانون ليصنع فجر العراق الجديد …..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب