17 نوفمبر، 2024 8:26 م
Search
Close this search box.

الدكتور العبادي أنظر مصالح الشعب واترك مطامح الكتل والاحزاب!

الدكتور العبادي أنظر مصالح الشعب واترك مطامح الكتل والاحزاب!

كمن يرمي سنارة في النهر وهو يائس من ان يحصل على سمكة اصبح حالنا هكذا ونحن نناشد ونكتب ونطلب من مسؤولينا فهم تمكنوا من سحب قطعة القماش التي كممت افواه الناس لعقود من الزمن ووضعوها في آذانهم ليصبحوا طرشان ولكن بشكل اختياري فيسمعون مايريدون ويطرشون لما لايريدون سماعه وعلى هذا الحال مرت السنوات العشر الماضية لتستحيل سنوات كارثية دمرت مافوق وماتحت الارض خلفت دمار ومآسي لاحصر لها لكنها انتهت بفوضى عارمة اخرجت ثلث مساحة العراق من السيطرة لتسلم الى داعش الارهابي دون قتال !

السنوات الماضية يادكتور كانت كما تعرفها محكومة بأدارة متعجرفة متلونة الى حد النخاع وقد فشلت في كل شيء بأستثناء الظلم فقد كانت ناجحة بأمتياز في ظلم الناس وقمعهم ومن يقول عكس ذلك فهو مدلس لاحياء له !

التجارب اثبتت ان الصراع داخل المنطقة الغبراء وفي اروقة البرلمان انما هو بعيد عن مصالح البلد العليا فهو ينحسر في كيفية الحصول على مكاسب ومغانم بعيدا عن تطلعات الجماهير فانتشر التجويع والقهر والفقر وانتشر المرض مثل انتشار العشوائيات

والزمات التي تفتعلها قيادات نتنة طائفية بأمتياز أدَت بالنتيجة الى ضياع العراق وتلك كارثة !

العراق اليوم يفتقد لقائد يوحد العراقيين ويجمعهم بشعار واحد يبني ولايهدم . شعار تكون مصلحة العراق فيه فوق كل الأعتبارات .

اليوم وانا استمع الى النشيد الوطني العراقي في المانيا وانت يادكتور بجنب المستشارة ميركل شعرت بنشوة حقيقية ومعها الم كبير وهو انني اعتقد جازما انك ستفشل فشلا ذريعا اذا بقيت على هذا الوضع تستمع الى الكتل السياسية والأحزاب وتترك الشعب !

وعليك من الآن وقد مضى على ولايتك 6 اشهر ان تفكر بحاجات الناس مرتين .

مرة لأنك رئيس وزراء ومن واجبك ان تؤدي واجباتك وفق مبادي حقوق الانسان .

ومرة لآن البلد الأن مفكك ! نعم مفكك والشعب يعيش حالة من الضياع وما الكتل السياسية الا عقبات امام استقرار البلاد لذلك نرجوك ان تنفذ برنامجا شعبيا بعيدا عن المزايدات الحزبيىة والطائفية ! فالآحزاب والكتل اليوم لاتمثل سوى نفسها فهي بعيدة عن الشارع تماما !

عليك اليوم ان تسرع قانون العفو العام بعيدا عن المزايدات لكي يشعر المواطن في الانبار وتكريت وديالى والموصل انه مواطن يعيش بأمان عند استقرار البلد ولايوجد من يطارده . اما الأرهابي بالدلائل والوثائق والقرائن فينبغي اعدامه فورا لنتخلص من تدليس بعض الكتل على انها لاتريد العفو العام خوفا من خروج الارهابيين والقتلة .

انا اجزم ان هذا القانون سيخفف الكثير من الاحتقان وسوف يساهم في وتيرة تحرير المناطق التي يسيطر عليها الأرهاب ويعجل في النصر ولنعمل سويا في لملمة جراحات العراقيين وبناء الوطن على اسس سليمة يكون الأنسان أكرم شيْ فيها

أحدث المقالات