مخزوناً هائلاً من المؤشرات والأمثلة والروايات الموثّقة عن الفساد المالي والاداري في وزارة المالية، واستنتج خبراء المال والاقتصاد ومنظمات مهتمة بمكافحة الفساد بأنه تحوّل من علّة إلى وباء، ومن عيب إلى قيمة، تفشّى في نسيج السلطة السياسية وخصوصا وزارة المالية . وزارة بمستوى وزارة المالية لا نعلم هل تحتاج الى (دكة عشارية) ام يلجا المواطن الى القانون وما نص عليه الدستور العراقي بحفظ كرامة المواطن وضمان حقوقه واستلام مستحقاته المالية ، اسوة بعمل الدول المتحضرة والتي تحترم الأنظمة والدساتير وتستخدم التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة . يبقى المواطن يراجع على مدى عدة سنوات ولا يحصل على حقوقه تستقطع مبالغ من المتقاعدين والرعاية الاجتماعية ، والمقاولين ، والموظفين وكأنه الوزارة تضحك عليهم (روح وتعال ) لو تدفع بالتي هي احسن ، ولا تسترجع تلك المبالغ واين تذهب لا نعلم فساد وحريق المصرف الزراعي التعاوني ، فساد دائرة عقارات الدولة ، اتهام ،،صهيب ,, شقيق ( ماهر حماد جوهان ) ، وكيل وزارة التخطيط المكلف من رئيس الوزراء حيدر العبادي بمهام وكيل وزير المالية وتقع علية المحافظة على الامانة والمال العام ، “ماهر” بالمتاجرة بالأراضي والمقاولات وعقد الصفقات ، تسليب المواطن في دوائر الضريبة ، الرشاوي في دوائر الجمارك، فساد واستغلال وابتزاز شركة “الكي كارد” للموطن العراقي التحقيق بنحو 100 قضية وملف فساد بوزارة الماليةوننظر اجراءات هيئة النزاهة
. الغضب الشعبي والثورة السلمية قادمة من اجل الاصلاح ، وردع مافيا الفساد والافساد في وزارة المالية وغيرها من بقية مؤسسات الدولة والتي تعتمد ايراداتها من وزارة المالية . لا نعلم اين القسم باليمين ، وكثرة الوعود التي أطلقتها وزارة المالية ودور المفتش العام ، وموظفة تراجع على استلام كتاب النقل ، واستلام الراتب منذ سنة ونصف تقريبا و(جيب ليل واخذ عتابه) ولا حل منقطي لهذه القضية ما دام انسة (طيف) مزاجها متقلب “ومامرتاحه” ويجب ان تستلم ” قطعة ارض” ثانية في اليرموك ودائرة عقارات الدولة وامانة بغداد “تمشي بالموضوع” لا تمشي المعاملة الا بتحقيق هذا الحلم الذي يراود “طيف” منذ سنة ونصف نفس “رقم وتاريخ معاملة هذه الموظفة المسكينة ” مشكلة محيرة للغاية كتبنا فيها الى الوزير فوائد حسين ، والوكيل (ماهر حماد جوهان) و”طيف” تعترض ولا تتحرك المعاملة اي خطوة واصبحت الوعود هواء في شبك بسبب مزاج ، وسفر واجازات “طيف” ربما سوف نتوجه الى البرلمان ، او رئيس الوزراء ، وقد نصل الى الامم المتحدة ومجلس الامن من اجل صرف راتب موظفة تعترض عليه الانسة “طيف” ومدير الاعلام الوزارة يتابع الموضوع ولكنه عاجز عن الحل يقول: (تكسر رجلي “طيف” اذا وصلت الى مكتبها) وهي مدعومة من الامريكان …! عكس بقية اعلام بقية الوزارات يساهمون بوضع الحلول لتلك المشاكل البسيطة والمتعلقة بأرزاق الموظفين والاوامر الادارية . نطالب السيد فوائد حسين وزير المالية ومن يعنيه الامر التحقيق بملفات الفساد بوزارة المالية وتطبيق القانون واحترام المواطن والابتعاد عن التهديد و(الدكة العشائرية) يا سيادة الوكيل . ولنا عودة مرة اخرى ويجب ان ترضخ “طيف” للقانون ولا تتبجح بالاجتماع واقرار الموازنة وهل ترضى ان تبقى سنة ونصف بدون راتب وتراجع الوزارة بدون حسم لهذه القضية وتضرب قرارات الوزير والوكيل والمفتش العام “عرض الحائط” ومثلها العشرات . ننتظر الرد والايضاح من السيد الوزير فؤاد حسن ووكيله ماهر حماد جوهان والمفتش العام ومن يعنيه الامر قي الامانة العامة لمجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين .