يفاجئنا كبار الدولة العراقية ، بين الحين والآخر ، بتصريحات ومواقف سياسية ، تنطوي على درجة كبيرة من الاستفزاز لخصومهم السياسيين ، ربما تؤدي إلى نتائج عكسية تماماً لم يتنبه لها ، الموقف الذي إتخذته مجلس القضاء الاعلى المبارك باسقاط التهم بعفو خاص للبعض من السياسيين في محافظتنا الانبار المحترمين ، كان موقفا مشرفا وشجاعا يعبر بلا أدنى شك عن حرص ادارة الدولة العراقية المحترمة على سلامة وشؤون أعضائها .. لكنه يظهر في نفس الوقت عن غرابة كبيرة وألم يعتصر القلوب لموقف مغاير تماما وغريب ومحير يثير عشرات التساؤلات لموقف مفترض مماثل كان المنتظر من الحكومة العرقية والقضاء الاعلى أن تقوم به لحالات مماثلة بل وأصعب من حالة هؤلاء بقرار عفو ( خاص ) ! ورغم مناشدات اهلنا الكبار الاتقياء في محافظة الانبار من شيوخ عشائر كبار ورجال دين افاضل ووجهاء كرماء وتدخل السادة النواب والسيد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي وعامة الناس الفضلاء الاصلاء الاعزاء .. نشير هنا إلى كيفية مهاجمة مهاجمة منزل واعتقال النائب السابق احمد العلواني من قبل قوات حكومية واستشهاد أخيه المرحوم الشهيــد المرحوم ( علي العلواني ) رحمه الله وجرح عدد كبير من أفراد حمايته في داره في وسط مدينة الرمادي ! اوجه الدعوة الى السيد رئيس الجمهورية العراقية الاستاذ الدكتور برهم صالح المحترم , و رئيس واعضاء البرلمان المحترمين ودولة رئيس الوزراء السيد الكاظمي المحترم , والاحزاب والكتل والقوى العراقية , الى اتخاذ اجراء فوري وسريع لأطلاق سراح سجناء الانبار الذين لم تتطلخ ايايدهم بدماء العراقيين والنائب أبو طلحة العزيز : المحترم .. من اجل فتح ملف المصالحة الوطنية العراقية الجديدة وتشكيل حكومة عراقية جديدة إكرامنا لآهالي : محافظة الانبار ونحن مقبلين على ايام سعيدة عيد الفطر المبارك ولكم .. الآمر.