“كان سلاحي في الشعر آية الكرسي ووجه أمي ”
حسب الشيخ جعفر
١
يمكن للأماكن أن تنسى شاغليها
لكن جزء من الذكريات
يعادل رحلة عمر
بسلالات سومر وألواح طين ورُقم
٢
الشعراء لم يرتكبوا معصيةً بحق الرب
همُ استهاموا بلغة الروح
وبينما المشاحيف تتهادى
وبينما تلقفته
أكواخ البرد والقصب
ومن رحم أم
٣
صبياً بين الفقر والمرض
يافعًا بين غوركي وميسان
لا ساعيًا لنياشين ولا ذهب
**
يمي دجلة رسالة وياك ودهه
للعمارة الثبت بالگلب ودهه
فركة يوسف ليعقوب ودهه
رحلت من العمارة وهاي هي
*****
٤
ربما في الفجر يعود دخانًا أبيض
تسألتُ
وأنا بالأمس زائرة لها
لم أمتلأت المقبرة بفراشات بيض ؟
ولَم عصفت الريح بالسدرة العجوز ؟
وتغريد البلابل لم يشخبُ حُزناً ؟
٥
أرتد الصدى
يا حزني الذي لا ينتهي
يا حزني الذي كالنبيذ
بكل نهار بالكوز يتعتق
٦
سيتوسد رملها
طائر الجنوب
يستظل بنخلة الله
هادئًا دون صخب
وليؤنس وحشة من
سبقوه لصهيل حرف
٧
وبينما هو في طريقه إليها
وكأن غابة زاخرة بالشجر
ونهراً صافيًا
يشق قلبها
تلوح اسماكه
بحجم ذراع امرأة
٨
ورجل على ظهر جواد
يتوارى في الظلام
أرتد صوته كالصدى
٩
أيها الشعراء
التوقف يعني الموت
ممالك الشعر لا تبنى بالهجاء
فكل شيخ له طريقة وبحر
** هنا أقصد بحر من بحور الشعر
أسطر الشعر الشعبي لشياع بن حسين