الدراما الحقيقة تعتمد بشكل مبسط على مجموعة ركائز مهمة . أنتاج – سيناريو – كاست ذو خبرة وإحتراف يقودهم مخرجاً ذو رؤية جمالية ومعرفة وثقافة إنسانية تتجاوز حدود الوطن وعلم تسويق المنتج بشكل راق ٍ ومتحضر . . الانتاج :- في العراق يعتمد على بضعة منتجين همهم الاول والأخير هو جني الربح حتى ولوكان ذلك على حساب المنجز بشكل عام ، لذلك من اول مشهد يظهر ذلك الفقر إن لم أقل البؤس في المشهد .السيناريو :- غالبا ما يطلب من كاتب السيناريو موضوعاً مودلجاً يخدم فكر صاحب الفضائية وممولها مما ينعكس سلبا على حرية الكاتب وسمو أفكاره , فالأديب إن اودلج شُل إبداعه لتكون التقريرية عنوان اكثر الحوارات في المشاهد . إلا استثناءاً لبضعة كتاب ، ينتمون للمعرفة الانسانية والألم الإنساني ينسجون السيناريو من ألم  إنساني أو حكاية محلية .المخرج :- معظم مخرجينا العراقيين لا يعملون بحيادية في إختيار الممثلين وذلك وفق رؤية مسترخية ومدروسة خالية من المحسوبية والعلاقات الخاصة والموائد وضغط المنتج وتدخله المقرف في بعض الاحيان في أختيار الممثلين  ، إلا ماندر مما ينعكس سلبا على تأدية الأدوار المجسدة حياتياً في المسلسل , هذه العّلة مازالت ترافقنا منذ عقود . التسويق :- بعد أن نجمع العناصر الانفة الذكر , يأتي عمل التسويق والترويج والذي يجب أن يتبناه موسوقاً محترفاً ودبلماسياً وليس المنتج الذي لايفقه من علم التوسيق سوى المصافحة .اختم ملاحظاتي بألم لأقول نحتاج نحن الفنانين العراقيين ,, جلد ذات ونكران ذات ومحبة ووئد جرثومة الفنان الطائفي , فالعلة ليست في المنطقة الخضراء فقط العلة في السقفية واوردر المظلومية ايضاً ..!؟. أحبكم . واعيد مقالي عن الدراما العراقية … المنشور في موقع كتابات قبل أقل من عام .http://www.kitabat.com/ar/page/22/06/2015/53685/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A-MBC-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9.html