الى من حملوا  الامانة مقدما بخطاباتهم مع التقدير العالي وتعهدوا بقيادة البلد وتغيير الخارطة السياسية القيادية للبلد ومايجب عليكم ليس امرا  وانما رجاء وتوسل وقُبل على الرؤؤس اكراما لفقراءالذين انهكتهم السنين العجاف.
نحن نعلم والكل يعلم  ان الخيانة عظمى بحق  المرجعية فحين تحرم انتخاب شخص ويخرج اناس وينتخبون
عكس رأيها  والخيانة الاعظم هي السكوت على التزوير وافعال المفوضية  وعدم الانتفاضة  ورفض مايجري وتغييره برمته فاذا سكتم ياصحاب الخطابات على مايجري فلابد من تغييركم انتم ايضا لان هذا معناه ان العراق الان كسابق عهده مازال في عهد المقايضات على المناصب والثمن الدم العراقي .
انكم الان تصدرتم قوائم التصريحات واعلنتم التصحيح الذي من مقوماته …
اولا- لاتعيدوا للحكم من اعضائكم السابقين احكموا بعهد الفائزين الجددويجب ترك اكذوبة الاصوات والدليل المالكي واصواته الخيالية.
ثانيا — اوقفوا المعارك في كل انحاء العراق واعلنوا حسن النية بسحب الجيش فورا والطلب من ابناء الذين انتخبوكم ان يمنعوا اولادهم من قتال وتهجير  اهل السنة تحت ذريعة داعش الذين قالت الاخبار عنهم انهم خرجوا من الفلوجة وامر المالكي بعدم ضربهم وهذا دليل  انهم من اتباعه وبالمقابل يقصف المدنيين  العزل .
ثالثا – انزلوا للشارع وتحدثوا مع الناس كما قبل الانتخابات باسبوع وعوضوا الايتام والارامل والمرضى بدل احسان اهل الفضائيات عليهم واستخدامهم دعاية اعلامية.
رابعا- ارفعوا الحيف عن المواطن حتى لايكون طعما للارهاب وانتم تنشأون السجون لهم  يعني لويموت من الجوع لو باربعة ارهاب.
خامسا – حاربوا الفساد واصحابه واتركوا صفة الاقربية السياسية والنضالية فالمناضل يجب ان لايكون حرامي حسب فهمي  حتى وان كان داخل كتلكم اذا كنتم فعلا تريدون النغيير .
سادسا – اوقفوا مفوضية الانتخابات عند حدها واتركوا سلطة القانون الكاذبة فليس مشعان اقوى منكم في الضغط على المفوضية والا اذا نجحت في فسادها للحكام وتزويرها  هذه المرة فلن تستطيعون حلها مرة اخرى ونعود لانتخابات 99% للرئيس كل سنة وكأنك يابوزيد ماغزيت ولادخلت العراق واجيت .
ان المرجعية اكدت على انتخابكم  وحملتكم الامانة في ثحسين صورة فتواها وجعلتكم اهلا لتكونوا وجهها القادم في حكم العراق فان لم تكونوا على مستوى هذا الالتزام في انتقاء الاشخاص وكبح الميول ومحاسبة الفاسدين والمجرمين  من قبل ومن بعد حتى وان كانوا منكم وعدلتم بين الناس فهذه هي الخيانة العظمى للمرجعية وتكونون قد اكملتم على دوام عزها بعد ان ابتعد اكثر الناس عنها بسبب سياسة الحكام ومغرياتهم للناس الفقراء من جهة ومن الجهة الاخرى نشر مفاهيم خاطئة عن خطة سير المرجعية وسيرها في اختيار قادة المستقبل للعراق فما عليكم الا اعادة الناس حولكم
 واتركوا سياسة الاجتثاث الكاذبة لان اعمالكم الخيرة والنبيلة ستجتث الاشرار فان عدلتم بين الشعب فلن يبقى لاداعش ولا مليشيات وسيكون الحكم لكم ماحييتم لان العدل اساس الملك.