23 ديسمبر، 2024 11:30 م

حبيبي اوعدني انك لم تخني ؟
قال لها نحن في اول حديث لنا بعد اعترافي لكِ بالحب ,
قالت له اعلم لكني ارى الناس من حولي تخون و ارى المجروحين من الخيانة كثير , و لحبي لك اتنمى ان لا تكون من الخونه و يوم و ان لا اكون مجروحه في يوم , قال قسماً بحبنا لم اخونك و هذا عهدي لكِ , بعد سماع قوله لها صار بريق عينها لا مثيل لهما من شدة فرحتها عانقته و لم تتركه لحين قال لها الناس ينظرون لنا , قالت لم اتمالك نفسي , قال اهدئي بعد زواجنا لكِ ما تشائين ,

زواجنا ؟! هل تتكلم من كل عقلك , قال نعم ام تردين ضياع للوقت , قالت له لا تقل لي الناس تنظر قعانقته عناق ككاد ان يختنق به , فضحكا الاثنين  ,

 و دارت الايام و كثرت القائات و رسائل بينهم , الجميل في الامر ان (البنت كانت صادقه في حبها له و اخبرت والدتها عنه و الام تقول لها اتمنى لكِ حياة سعيدة مع اذا كان يحبك و انتي ايضاً ) , و في يوم من الايام اتصلت البنت خرج لها طفل صغير قالت انت منَ قال انا ابن خالد {اسم مستعار} كانت الصدمة الاولى لها بعد ثواني رد خالد بضحكة و هو يوبخ الطفل على قوله و قال لها هذا ابن اختي و دائماً يقول هكذا ردت البنت بضحكة خفيفة و قالت اظن عندك عمل , قال لا لكن اختي في زياره لنا اليوم و صوت الاطفال يملي المكان , انا لم استطيع التكلم معك اليوم , قالت لا بأس في وقت لاحق , اغلقت الهاتف و هي تتذكر كلام الطفل و كلام خالد هو صادق ام كاذب ؟ , من شدة حبها له غلبت عليها الثقه و قالت هذا ابن اخته .

خالد يومين لم يتصل و جهازه مغلق و لم يأتي لموعد كان بينهم تخلخل وضع البنت و قالت ماذا يجري له هل حصل مكروه له هل اصابه شي و باتت أليلتين تدعو له بالتوفيق و الحفظ , عاد خالد من سفرته السياحيه مع زوجته و طفليهما مصطفى و مريم , اتصل بها و قال اسف حبيبتي كنت مريض و لا استطيع التكلم مع احد انا اسف , قالت و بصرخة صوت لقد اخفتني عليك اليس في قبلك رحمة رد عليها بضحكة هادءه يا حبيبتي انا مريض قالت و صوتها كله حرقه ( بيه ولا بيك) .

في يوم اتصلت صباحاً و كان نائم خرجت نور زوجته و قالت من َ؟ ردت البنت من انتِ هل ام مصطفى قالت نعم , انتِ اخت خالد ؟ , ضحكت زوجته و قالت اخت؟!!؟ يا عيني انا زوجته , صدمة ليس بعدها صدمة كانما اصبح الهاتف يردد قول انا زوجته .

زوجته من انتِ ؟ ردت البنت و بحت صوتها تسبق الكلام انا رفيقته بالعمل اسال لماذا لم ياتي اليوم , قالت نور انه متعب ليلة البارحة كان عيد زواجننا السادس و شكرا على سؤالك لكن ما هو اسمك؟ قالت انا مجروحه و اغلق الهاتف و بات يومها حزن و بكاء و تندب حظها فيه , تراجع صورها معه و هداياه و رسائله لها تراجع تسجيلات صوته تتذكر اول مقابله معه عندما قال لها انا معجب بكِ و قالت له يا اخي انا لم اعرف الحب , و لا اعرف الخيانة و لا تلاعب بمشاعر الناس , قال لها و انا كذالك اول مرة اقل لبنت اني معجب بكِ .

بعد مرور ايام عديده على الحادثة استطاعت ان تفيق من صدمتها , في يوم كانت تتجول مع والدتها بالاسواق راته مع زوجته و طفليه سملت عليهم كأنها رفيقته بالعمل و قالت له استاذ هل تتذكر قولك لي لا تخوني , لم استطيع الثبات عليها فقد خنت حبيبي و زوجي و ها انا اليوم احاول ان اخون من جديد , نور زوجته قالت من انتي قالت لها انا مجروحه و زوجك خائن و ودعتهما بابتسامه و قول هذا اسم مستعار بيننا في كتابة قصه عندما نجد فراغ في العمل , كل قولها هذا حتى لا تخرب اسرة سعيده .

خلت ايامها حزن و بكاء لحين تقدم لها رجل بمعنى الكلمة و اول قول له هل خنت من قبل رد عليها مبتسم و قال انا ليست كخالد و انتي ليست مجروحة امك قالت لي عن ايامك الماضي و انا اقسم لكِ انها معي مختلفه و لا تقولي كلهم متشابهون فهنالك رجال و هنالك اشباه الرجال.
قالت له لا تخون يا عزيزي