کلما کان هناك موقف أو إجراء أمريکي أو دولي ضد النظام الايراني، وقبل أن يکون هناك رد فعل من جانب قادة ومسٶولي النظام، فإن الاحزاب والميليشيات الدائرة في فلك هذا النظام في العراق، تبادر الى إطلاق تصريحات وإعلان مواقف”ربانة وطنانة”، وکأن العراق وقادته هم المستهدفين وليس النظام الايراني، وهذا الموقف قد صار تقليديا من کثرة تکراره.
على أثر العقوبات التي وقعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد ايران، والتي شملت المرشد الاعلى علي خامنئي، فقد علق رئيس كتلة بدر النيابية حسن الكعبي، على أثر ذلك مٶکدا بأن العراق سيكون اول المتضررين. وأضاف وکأن کارثة أو مصيبة حلت وهو يطرح وجهة نظره عن آثار وتداعيات هذا القرار قائلا:” استهداف ترامب لخامنئي هو قطع لجميع الطرق الدبلوماسية للحوار عن طريق طرف ثالث، ونسف لجميع أبواب الحوار بين واشنطن وطهران” مستطردا وکأنه يهدد ليس الولايات المتحدة الامريکية وإنما العالم کله بقوله:” خامنئي خط أحمر كونه رمز الشيعة في العالم” ثم يستنتج ليربط العراق بالدائرة الايرانية قائلا:” هذه الامور تزيد التوتر ولو حدثت الحرب بين البلدين سيتوقف تصدير النفط عن طريق مضيق هرمز، وأننا في العراق أول المتضررين كون اقتصادنا وتصدير النفط يكون عن طريق مضيق هرمز”، وهذا الکلام لو قمنا بتقييمه وتحليله من أوله الى آخره، فإنه ليس إلا دفاع عن خامنئي وليس عن مصالح العراق، وإن مصالح العراق التي يراها الکعبي في النفط المصدر عن طريق مضيق ببرکة بقاء النظام الايراني، هي في الحقيقة تحت تهديد هذا النظام منذ أن خيم النفوذ الاسود لهذا النظام على العراق، وإن الخطر کل الخطر في بقاء وإستمرار هذا النظام وليس في زواله الذي سيکون أهم عامل في إستتباب الامن والاستقرار في المنطقة.
قرار شمول خامنئي بالعقوبات الامريکية والذي رفضه الکعبي ومن لف لفه، من الملفت للنظر إنه قد لاقى ترحيبا من قبل زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي حيث أکدت:” إن فرض العقوبات على خامنئي ومكتبه أفضل وأكثر العقوبات ضرورة باعتباره أكبر مركز للجريمة والفساد والإرهاب في إيران.” وأضافت؛ لابد وأن تشمل العقوبات وزارة مخابرات النظام الإيراني الذي يقمع الانتفاضة من أجل إيران حرة. ولاريب من إن معظم الشعب الايراني قد تنفس الصعداء وهو يسمع بأن خامنئي قد أصبح مشمولا بالعقوبات خصوصا وإنه يجلس على أمبراطورية مالية تمتلك 200 مليار دولار، لکن المثير للسخرية إنهم يعتبرونه خطا أحمرا!!
على أثر العقوبات التي وقعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد ايران، والتي شملت المرشد الاعلى علي خامنئي، فقد علق رئيس كتلة بدر النيابية حسن الكعبي، على أثر ذلك مٶکدا بأن العراق سيكون اول المتضررين. وأضاف وکأن کارثة أو مصيبة حلت وهو يطرح وجهة نظره عن آثار وتداعيات هذا القرار قائلا:” استهداف ترامب لخامنئي هو قطع لجميع الطرق الدبلوماسية للحوار عن طريق طرف ثالث، ونسف لجميع أبواب الحوار بين واشنطن وطهران” مستطردا وکأنه يهدد ليس الولايات المتحدة الامريکية وإنما العالم کله بقوله:” خامنئي خط أحمر كونه رمز الشيعة في العالم” ثم يستنتج ليربط العراق بالدائرة الايرانية قائلا:” هذه الامور تزيد التوتر ولو حدثت الحرب بين البلدين سيتوقف تصدير النفط عن طريق مضيق هرمز، وأننا في العراق أول المتضررين كون اقتصادنا وتصدير النفط يكون عن طريق مضيق هرمز”، وهذا الکلام لو قمنا بتقييمه وتحليله من أوله الى آخره، فإنه ليس إلا دفاع عن خامنئي وليس عن مصالح العراق، وإن مصالح العراق التي يراها الکعبي في النفط المصدر عن طريق مضيق ببرکة بقاء النظام الايراني، هي في الحقيقة تحت تهديد هذا النظام منذ أن خيم النفوذ الاسود لهذا النظام على العراق، وإن الخطر کل الخطر في بقاء وإستمرار هذا النظام وليس في زواله الذي سيکون أهم عامل في إستتباب الامن والاستقرار في المنطقة.
قرار شمول خامنئي بالعقوبات الامريکية والذي رفضه الکعبي ومن لف لفه، من الملفت للنظر إنه قد لاقى ترحيبا من قبل زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي حيث أکدت:” إن فرض العقوبات على خامنئي ومكتبه أفضل وأكثر العقوبات ضرورة باعتباره أكبر مركز للجريمة والفساد والإرهاب في إيران.” وأضافت؛ لابد وأن تشمل العقوبات وزارة مخابرات النظام الإيراني الذي يقمع الانتفاضة من أجل إيران حرة. ولاريب من إن معظم الشعب الايراني قد تنفس الصعداء وهو يسمع بأن خامنئي قد أصبح مشمولا بالعقوبات خصوصا وإنه يجلس على أمبراطورية مالية تمتلك 200 مليار دولار، لکن المثير للسخرية إنهم يعتبرونه خطا أحمرا!!