18 ديسمبر، 2024 5:40 م

الخلاف والأختلاف في الصلاة والسلام على ” محمد “

الخلاف والأختلاف في الصلاة والسلام على ” محمد “

الموضوع : حدثت حالة من الأنقسام بين شيوخ الأسلام ، في جزئية من المعتقد الأسلامي / أثناء ممارسة الصلاة في يوم الجمعة – وبالتحديد في موضوعة الصلاة والسلام على ” محمد ” وفيما يلي ملخصا للقرار – منقول من القاهرة ، مصر CNN : { تسبب قرار وزارة الأوقاف المصرية بدعوة المساجد إلى تخصيص من 3 إلى 5 دقائق بعد صلاة الجمعة بالصلاة والسلام على النبي محمد ، إلى حالة انقسام ما بين مؤيدين للفكرة من شيوخ وعلماء بالأزهر الشريف وعلى رأسهم مفتي مصر ، شوقي علام ، الذي أكد أنه ” أمر مشروع على سبيل الاستحباب ، ولا إثم فيه ولا بدعة”. . وفي المقابل ، أطلق معارضون للقرار دعوات للمقاطعة ، وعدم الالتزام بالترديد وراء أئمة المساجد ، ونشروا فتاوى قديمة لشيوخ سلفية تؤكد أنه ” بدعة ” .. وبعدها بساعات قليلة نشرت دار الإفتاء المصرية بيانا أكدت فيه أن الدعوة للصلاة على النبي محمد ” ليست بدعة ” ، كما أكد وزيرالأوقاف محمد جمعة ، عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ، أن الهدف من القرار هو نشر الدعوة بالصلاة على النبي محمد .. } . وفي المقابل ، ومن جانب أخر : { انتقد الكاتب الصحفي ، إبراهيم عيسى ، قرار وزارة الأوقاف ، قائلا إن الصلاة على النبي ” لا تحتاج لقرار حكومي ، ولا تحتاج إلى تحديد وقت معين ” ، مضيفا أن ” الأوقاف ليست على وعي بأننا دولة مدنية”. .. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي ، تدشين حملات مقاطعة للاستجابة لدعوات ترديد الصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة ، بدعوى أنها بدعة يجب التحذير من فعلها ، مذكرين بحديث للنبي محمد بأن : ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ” .. ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ، فيديوهات سابقة لشيوخ سلفية معروفين من بينهم الشيخ مصطفى العدوي ، بأن الدعوة للصلاة على النبي “أمر محدث ، ودخيل على الإسلام ولم يكن على عهد النبي” ، مؤكدا أن الصحابة لم يقوموا بهذه الدعوات ، ولم يرد بشأنها في المذاهب الأربعة .. } .
القراءة : * أول الأمر ، التساؤل الغريب ، أن ” وزيرالأوقاف المصري محمد جمعة ، عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ، أكد أن الهدف من القرار هو نشر الدعوة بالصلاة على النبي محمد ” ، وهنا لا بد لنا أن نتساءل ونقول : ما هي العلاقة السببية بين الصلاة والسلام على النبي ، وبين نشر الدعوة ، لأن من البديهي أن نشر الدعوة تحتاج من المتلقي ، للأيمان والمصداقية بصاحب الدعوة ، وليس بالصلاة عليه ! . * شيوخ السلفية ، رفضوا هذا الأمر قائلين : أن الدعوة للصلاة على النبي ” أمر محدث ، ودخيل على الإسلام ولم يكن على عهد النبي ” . وهذا الأمر / الصلاة على النبي ، أذن يدخل في مجال البدع ، والبدعة ضلالة . ومن موقع / الأمام بن باز ، أورد بعض المعلومات عن البدعة ( عن النووي في تقسيمه البدعة إلى خمسة أقسام قد ذكره جماعة من أهل العلم ، وقالوا : إن البدعة تنقسم إلى أقسام خمسة : واجبة ومستحبة ، ومباحة ، ومحرمة ، ومكروهة . وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن البدعة كلها ضلالة وليس فيها تقسيم ، بل كلها كما قال النبي” ضلالة ” ، قال : كل بدعة ضلالة ، هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله .. ) ، أذن الصلاة والسلام على النبي هي بدعة ، ووفق حديث الرسول أن كل بدعة ضلالة ، أذن الصلاة والسلام على النبي هي ضلالة . * شيوخ الأسلام قد يتمسكون بالصلاة والسلام على النبي ، مستندين وفق الآية { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً / 56 سورة الأحزاب } ، ولكن من جانب أخر ، أن هذه الآية لا تنص على تكرار الصلاة والسلام على النبي بعد الأنتهاء من صلاة الجمعة ! . * ختاما : كالعادة لم يتفق شيوخ المسلمين على أمر محدد واضح وجلي ، بالنسبة للصلاة والسلام على النبي ، ( اتفق علماء أهل السنة على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد ، حيث قال ابن عطية : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه » ، واختلفوا في وجوبها على عدة أقوال أشهرها: 1 . واجبة في العمر مرة واحدة ، قال المفسر القرطبي: لا خلاف في وجوبها في العمر مرةً ، وأَنها واجبة في كل حين وجوب السنن المؤكدة . 2 . واجبة في الصلاة في التشهد الأخير : وهو قول الشافعية وبعض المالكية . 3 . واجب الأكثار منها من غير تحديد . 4 . واجبة عند سماع ذكر النبي من غيره أو ذكره بنفسه ، ورد ذلك عن الطحاوي .. / نقل من كتاب أفضل الصلوات على سيد السادات ، تأليف يوسف النبهاني ، ص18 / موقع الويكيبيديا ) .
أضاءة : ليس من بيان أو وضوح تام ، في معظم الموروث الأسلامي ، وهذا الوضع أوقع شيوخ الأسلام في تخبط في تفسير النصوص القرآنية و الأحاديث و السنن .. وبذات الوقت ، ليس من قاعدة يستندون أليها الشيوخ في التفاسير ، سوى رؤيتهم الشخصية ، وهذا الحال يقبل الخطأ والصواب ، عندئذ يلجأون للأفتاء – الذي هو بالأحرى ، ترقيع وتأويل للنص ! . نقطة رأس السطر .

 

 

الآية (٥٦) من سورة الأحزاب { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } الآية (٥٦) من سورة الأحزاب
موقع / أسلام أون لاين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } الآية (٥٦) من سورة الأحزاب هذا النداء الكريم له أهميته وشأنه العظيم وحسبك أن ما أمر الله تعالى به عباده المؤمنين كان قد فعله سبحانه وتعالى قبل أن يأمر به عباده؛ إذ قال تعالى قبل هذا النداء: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} فأخبر أنه هو تعالى وملائكته يصلون على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأين نحن أيها المؤمنون من عظمة الله تعالى، وكمال ملائكته وطهارتهم وهم يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم. إذا فأمره تعالى لنا بالصلاة على نبيه شرف عظيم لنا، وكرامة تفوق كل كرامة في هذه الحياة
؛ ومنها ما رواه مسلم في الصحيح عن جابر بن عبدالله الأنصاري الله عنهما قال: كان النبي ﷺ

ذا الذي نقلته عن النووي في تقسيمه البدعة إلى خمسة أقسام قد ذكره جماعة من أهل العلم، وقالوا: إن البدعة تنقسم إلى أقسام خمسة: واجبة ومستحبة، ومباحة، ومحرمة، ومكروهة.
وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن البدعة كلها ضلالة وليس فيها تقسيم، بل كلها كما قال النبي ﷺ: ضلالة، قال عليه الصلاة والسلام: كل بدعة ضلالة هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ؛ ومنها ما رواه مسلم في الصحيح عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كان النبي ﷺ

هل ذكر في الموروث الأسلامي
هل ذكرها السلف
كل بدعة حرام
أن الهدف من القرار هو نشر الدعوة بالصلاة على النبي
الصوفية / التكرار – الدروشة
موقع / أسلام أون لاين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } الآية (٥٦) من سورة الأحزاب هذا النداء الكريم له أهميته وشأنه العظيم وحسبك أن ما أمر الله تعالى به عباده المؤمنين كان قد فعله سبحانه وتعالى قبل أن يأمر به عباده؛ إذ قال تعالى قبل هذا النداء: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} فأخبر أنه هو تعالى وملائكته يصلون على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأين نحن أيها المؤمنون من عظمة الله تعالى، وكمال ملائكته وطهارتهم وهم يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم. إذا فأمره تعالى لنا بالصلاة على نبيه شرف عظيم لنا، وكرامة تفوق كل كرامة في هذه الحياة. أما المصلي والمسلم عليه فلا نسأل عن كرامته وعلى درجته وسمو مقامه فإنا لا ندرك ذلك، ولا نقوى على تصوره. فاللهم صل وسلم عليه ما ذكرك الذاكرون. وغفل عن ذكرك الغافلون. والسؤال الآن هو ما معنى صلاة الله تعالى، وصلاة الملائكة ثم صلاتنا نحن المؤمنين على النبي صلى الله عليه وسلم والجواب كالآتي: 1- صلاة الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم معناها ثناؤه تعالى ورضوانه عليه. 2- صلاة الملائكة عليه صلى الله عليه وسلم دعاؤهم له واستغفارهم له . صلاة المؤمنين معناها: التشريف والتعظيم له صلى الله عليه وسلم.
أفضل الصلوات على سيد السادات، تأليف: يوسف النبهاني، ص18 / موقع الويكيبيديا
اتفق علماء أهل السنة على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد، حيث قال ابن عطية : «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه». واختلفوا في وجوبها على عدة أقوال أشهرها: واجبة في العمر مرة واحدة ، قال المفسر القرطبي: لا خلاف في وجوبها في العمر مرةً، وأَنها واجبة في كل حين وجوب السنن المؤكدة. واجبة في الصلاة في التشهد الأخير: وهو قول الشافعية وبعض المالكية. واجب الإكثار منها من غير تحديد. واجبة عند سماع ذكر النبي من غيره أو ذكره بنفسه، نقل ذلك عن الطحاوي.