19 ديسمبر، 2024 12:16 ص

الإرهاب وسيلة للإكراه , تخلق أجواء من الخوف والقلق , وموجه ضد فئة معينة , ويستهدف سلامة المدنين بأعمال غير مشروعه , وبمنظمات تفرض قوانينها بهدف تخويف السكان , أو إكراههم من خلال التهديد وإرتكاب العنف.

المخطوف ضحية لا بد أن ينصف ويحصل على تعويضات.

الخطف ينتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجماعات , والأفراد والمفوضية السامية لحقوق الإنسان يجب أن تتصدى له.

الخطف سلوك إرهابي تمارسه في مدينة سامراء , جماعات مسلحة تحسب نفسها فوق القانون , وكأنها دولة مستقلة داخل دولة لا وجودمُهاب لمؤسساتها وأجهزتها الأمنية , هذه الجماعات المسلحة , ترهب الجميع , وتفرض إرادتها وقراراتها وخياراتها , ومَن يتحداها يكون في عداد المغيبين , الذين يوارون التراب حال الإمساك بهم أو صيدهم من شوارع المدينة , التي يرتعب فيها  الشاهدون على الحادث المروع , ويلوذون بالصمت والتغافل والنكران , خوفا على حياتهم ومصيرهم الذي سيكون القتل.

المخطوف تمزقه أنياب المفترسين وذووه يخشون حتى إخبار الجهات الأمنية لأنهم سيستهدفون.

فأي إرهاب هذا؟

وأية مصادرة لحقوق الإنسان تشبهها؟

هذه الأعمال المروعة , تحصل في المدينة منذ أمد بعيد , فأية دولة هذه التي تديرها أناس يتحالفون مع أباليس الشرور ضد المواطنين , فالهدف سلب ونهب وتغييب , وكفى المتأدينين شر القتال!!