خطف الشخص: أخذه قسرا محتجزا إياه في مكان ما طمعا بفدية أو لأمرٍ ما.
الذي يغادر بيته قد لا يعود إليه , وتتوارد قصص الخطف المتكررةبين حين وآخر , فناعور الخطف دوّار , وأمام أنظار الجهات الأمنية بأنواعها , وبعلم أجهزة الدولة وكياناتها المسؤولة , ولا مَن ينبس ببنت شفة , لأن مصيره سيكون مجهولا , وستلفق له تهما تلقيه في غياهب النسيان.
فما هذا الجور والإمتهان , والمصادرة القاسية لحقوق الإنسان , وسحق قيمة المواطن , وإلغاء دوره في الحياة , والتمتع بترويعه وقتله , دون مساءلة أو حساب.
ما يجري جريمة ضد الإنسانية والدين والوطن والقيم والأخلاق.
فهل يوجد صوت رشيد؟
أ كل مجموعة حكومة , وعلى رأسها مؤديَن يفتي بما يحلو له لتأمين سطوته وإدامة غنائمه.
وكل مَن عليها مخطوف , اليوم يسير على قدميه وغدا مقبوض عليه , بإسم ذريعة ذات فتوى.
فأي سلوك مخالف للقيم والدين وراءه فتوى تبرره وتشجع على تكراره , وتحسبه من ضرورات التقرب إلى ربها , والتعبير الأمثل عن جوهر ما تعتقده وتراه على أنه الدين القويم.
وفاز بها أعداء الأمة والدين , وتبت أيادي المجرمين!!
و”سعيدٌ مَن إكتفى بغيره”!!
و”لا إيمان بلا (خطف)”!!
و”إيّاك نعبد وإيّاك نستعين….”!!