الحقت البغدادية أنتشارا واسعا بين جمهورها كونها كانت وظلت حريصة في كافة برامجها على أن تقدم معاناة كل أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم دون أن تفرق بين مكون واخر وحاولت في برامجها السياسيه ان تكشف المتلاعبين بقوت الشعب فنشرت معلومات دقيقه عن ملفات فسادهم وفضائح صفقاتهم المشبوهه فتعرض على أثرها مكاتبها وفروعها في عدة مدن عراقية الى الاقتحام ومن ثم الاغلاق عدا الانتهاكات التي يتعرض لها بين الحين والاخر مراسليها ومحاولات لاغتيال اعلاميها فكانت صوت المعارضة وتيار الشعب بحق لانها جسدت في عطائها شعارها الذي رفعته ( لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ) وسلكت طريق الحق رغم صعوبته .
وأعتزازاً مني بهذه القناة ونشاط مقدميها ومذيعيها في حرصهم على تقديم برامج بمضمون هادف ولغه اعلامية سلسه جعلتنا ننجذب ونتواصل معها بكل رحابة فكانت صوت الناس وصوت الضعيف الذي لاحول ولاقوة له في بلد تحكمه مافيات وعصابات .
هذا بالاضافة الى مالكها الدكتور عون حسين الخشلوك الذي يركز في كل حديث ومناسبة له على التطلع لعراق أفضل يضم جميع المكونات بأختلاف عقائدهم وأنتمائاتهم كما دعى في زيارته الاخيره لقداسة الحبر الاعظم بابا الفاتيكان للصلاة من أجل نصرة العراقيين بعد أن تم تهجير الايزيديين والمسيحيين والمسلمين من ديارهم .
انه يدعي للسلام لكل العراقيين وها هو يقف موقف مشرف معنا نحن الايزيديه في قضيتنا حين ابدى وطنيته وأستعداده لشراء السبايا الايزيديات المحتجزات لدى داعش ,
علمت من مصدر في مجموعة الخشلوك الاعلامية أنه حين أتصلت الاخت فيان دخيل قبل شهرين هاتفيا بالدكتور عون طالبه منه مساعدتها ودعمها ماديا كونها لم تجمع سوى ثلاث الاف دولار فقط لتحرير السبايا الايزيديات وهذا مبلغ قليل جدا مقارنة مع المبلغ التقريبي الذي تحتاجه لتحرير السبايا , رحب الدكتور عون بها وبفكرة تحرير الايزيديات من الدواعش وأبدى أستعداده على الدعم على ان يكون هناك مشروع ” مشروع لتحرير السبايا الايزيديات ” وسيتواصل بدعمه بكل قوه وبكل أمكانية لحين تحرير اخر سبيه ايزيديه .. فأرسل مئة الف دولار امريكي ( 100,000 $ ) للاخت فيان دخيل لتبدأ بهذا المبلغ بتحرير السبايا الايزيديات على أن لاتبقى أي سبية لدى داعش مادام تحريرهن لايحتاج سوى الى المال .
ولكون الدكتور عون مؤمن بأن عمل الخير هو لوجه الله عز وجل وأنه لاينتظر الجزاء الا من الله سبحانه تعالى و ان مايقوم به يعتبره هو شخصيا واجب وطني مقدس وأن تحرير شرف العراقيات ( السبايا الايزيديات ) من الدواعش هي مسؤولية كل العراقيين الشرفاء وكل من يمتلك حس وطني وضمير وشعور صاحي .
أقف هنا وقفة وفاء وعرفان ويقف معي اهالي الضحايا واهالي السبايا الايزيديات شاكرين الدكتور عون الخشلوك لوقفته المشرفه مع الايزيديين ونحييه من أجل سعيه الى تحرير المختطفات الايزيديات . داعين الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه ويسدد خطاه وينصره على أعداءه أينما حل .